رئيسي: استهداف الاطفال والناشئة الابرياء خلال شهر رمضان اجراء جبان لوحوش جبناء لا تربطهم اي صلة بالاسلام والانسانية
طهران - كيهان العربي:- بعث رئيس السلطة القضائية السيد ابراهيم رئيسي رسالة أمس الاحد، عزى فيها الشعب الافغاني المقاوم والشجاع على خلفية استشهاد واصابة عشرات الطالبات عقب حادث التفجير الارهابي الذي وقع امس السبت في كابول.
وكتب رئيسي في رسالة العزاء: ان استهداف الاطفال والناشئة الابرياء خلال شهر رمضان المبارك، اجراء جبان يصدر عن وحوش جبناء لا تربطهم اي صلة بالاسلام والانسانية.
واكد رئيس جهاز القضاء، ان الشعب الايراني حزين ويتضامن في هذا الحادث المؤلم والمرير مع شعب افغانستان؛ هؤلاء الجيران الاعزاء.
واضاف: ان المكافحة المستديمة ضد الارهاب والاحتلال سبيل خروج الشعوب الاقليمية من هذا الوضع المؤسف؛ سائلا الباري تعالى ان يمن على ذوي ضحايا هذا الحادث المرير بالصبر والاجر، وعلى شعب افغانستان المؤمن والمجاهد بمزيد من التوفيق.
وندد الممثل الخاص لايران في افغانستان محمد إبراهيم طاهريان، بالهجوم الارهابي على مدرسة للبنات في كابل، وقال: أن السلام والامن في افغانستان يتحقق في داخل البلد وبتفاهم جميع الفصائل الأفغانية.
واعرب طاهريان عن تعازي الجمهورية الاسلامية في ايران حكومة وشعبا لحكومة وشعب أفغانستان، وأدان بشدة الجريمة الوحشية والهجوم الإرهابي على مدرسة للبنات في كابل.
وتمنى بأنهاء الحرب والصراع في أفغانستان في أقرب وقت ممكن، حتى لا تشهد الأمة الإسلامية والشعب الأفغاني مثل هذه الأحداث والمآسي في رمضان.
واضاف: ان الحل السلمي والأمني لأفغانستان يتحقق في داخل البلد وبتفاهم كل المجموعات الأفغانية، مؤكدا ان إيران سعت دائما الى تقديم الدعم لإرساء التفاهم والحفاظ على الإنجازات وتعزيز الاستقرار من خلال خلق إجماع وطني في أفغانستان.
وكانت وزارة الداخلية الأفغانية قد اعلنت الأحد إن الانفجار الذي وقع بالقرب من مدرسة بالعاصمة كابول السبت أسفر عن مقتل 58 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين غالبيتهم طالبات.
وأكدت الوزارة الافغانية أن قنابل زرعت خارج مدرسة للبنات في منطقة يسكنها الهزارة الشيعة في العاصمة.