kayhan.ir

رمز الخبر: 130683
تأريخ النشر : 2021May08 - 20:07
بمشاركة 300 شخصية..

إطلاق الهيئة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سوريا

بيروت- وكالات:- أعلن المنتدى العربي الدولي لرفع الحصار وإلغاء العقوبات بحق سورية الذي ينظمه المؤتمر القومي العربي والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن في بيروت إطلاق "الهيئة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية” وفتح الباب أمام كل راغب بالانتساب إليها في كل دول العالم.

جاء ذلك إثر الجلسة الثانية التي عقدها المنتدى في بيروت بمشاركة شخصيات دولية من الولايات المتحدة وكندا وفنزويلا ونيكاراغوا وأستراليا والهند وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيرلندا الشمالية واليونان والمكسيك والأرجنتين وجمهورية إيرلندا وهنغاريا وبولندا.

وأكد المتحدثون في المنتدى رفضهم للحصار الغربي الجائر المفروض على سورية والذي يخالف أبسط قواعد القانون الدولي معتبرين أن هذا الحصار يشكل نوعاً من العقاب الجماعي للشعب السوري وهو في حقيقته حرب ضد الإنسانية وينبغي إحالة من يقف وراءه إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ووافق المتحدثون على اعتبار أعضاء هذا المنتدى الذين بلغ عددهم حوالي 300 عضو من معظم الأقطار العربية ومن العديد من دول العالم أعضاء مؤسسين في "الهيئة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية” المفتوحة بدورها لكل راغب في الانتساب إليها.

ودعا المنتدى المشاركين فيه إلى أن يسعى كل منهم في بلده إلى تشكيل لجان وطنية لرفع الحصار عن الشعب السوري وذلك لتنفيذ بنود البرنامج الذي جرى إقراره في المنتدى والذي سيذاع في البيان الختامي للمنتدى العربي الدولي لرفع الحصار عن سورية مطلع الأسبوع المقبل.

وقال الوزير اللبناني السابق بشارة مرهج أحد مؤسسي المؤتمر القومي العربي والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن إن "تقدم شخصيات دبلوماسية وسياسية ونقابية وحزبية من شتى عواصم ومدن العالم للجهر ورفع الصوت عالياً ضد الإجراءات المنافية لحقوق الإنسان هو موقف جريء” مؤكداً أن العقوبات الغربية على الشعب السوري هي انتهاك لأبسط حقوق الإنسان وحقوق الشعوب في العيش بحرية وكرامة دون تدخلات خارجية.

بدورها أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية أن إخضاع سورية كان وما زال هدفاً بالنسبة للقوى الغربية الصهيونية لذلك نجدهم يكرسون المليارات من أموال النفط ويحشدون الأسلحة والإرهابيين بغية تحقيق هذا الهدف غير أنهم وبمجرد إدراكهم استحالة تحقيق هذه المهمة نظراً لصمود الشعب السوري وتضحياته قاموا بتحويل التركيز من حرب عسكرية إلى اتخاذ إجراءات قسرية أحادية الجانب غير شرعية بأي شكل من الأشكال لأنها تمثل نمطاً من أنماط العقوبات الجماعية ضد الشعب السوري.

وكانت الجلسة الأولى التي عقدها المنتدى العربي الدولي لرفع الحصار وإلغاء العقوبات بحق سورية دعت إلى إطلاق حملة شعبية عربية ودولية لإنهاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية على سورية.

ميدانيا داهمت عناصر من "قسد" منازل في ريف دير الزور الشرقي واختطفت عددا من الأشخاص.

ونقلت وكالة ناسا عن مصادر أهلية أن "قسد" استبقت عمليتها تلك في قرية الزر بنشر عدد من مجموعاتها المسلحة عند مشارف القرية.

وأضافت الوكالة أن "قسد" اقتادت المخطوفين إلى جهة مجهولة دون أن تحدد الدوافع أو تفاصيل أخرى، إلا أنها ذكرت أن "قسد" صعدت عمليات المداهمة في مناطق انتشارها في الجزيرة السورية و"اختطفت العشرات من الأهالي والمئات من الشبان في أرياف دير الزور والرقة والحسكة واقتادتهم إلى معسكرات تابعة لها تمهيدا للقتال في صفوفها".