kayhan.ir

رمز الخبر: 130639
تأريخ النشر : 2021May07 - 19:44

أستون فيلا يثير جدلا بطلب استضافة نهائي دوري الأبطال

يواجه نادي أستون فيلا الإنجليزي، تساؤلات كثيرة بشأن التقارير الإعلامية، التي تفيد بطلب النادي استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا، وسط الشكوك المتزايدة بشأن ملائمة إقامة المباراة في تركيا.

ومن المقرر، أن تقام المباراة النهائية لدوري الأبطال والتي تجمع فريقي مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين يوم 29 آيار/مايو الجاري، في ملعب أتاتورك بإسطنبول.

وحجز فريق تشيلسي مقعده في المباراة النهائية يوم الأربعاء الماضي، بعدما تغلب على ريال مدريد (3-1)، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب للدور قبل النهائي، فيما تغلب مانشستر سيتي على باريس سان جيرمان يوم الثلاثاء الماضي (2-0) ليدعم فوزه في الذهاب (2-1) ويعبر للنهائي.

ولكن بما أن تركيا حاليا في حالة إغلاق، بعد الارتفاع المقلق لمعدلات الإصابة بفيروس كورونا، كان خبراء الصحة من بين هؤلاء الذين طالبوا بنقل المباراة إلى إنجلترا، لمنع السفر غير الضروري والحد من مخاطر انتقال العدوى.

ولم يرد أستون فيلا على هذا الأمر ولكن المدرب دان سميث على الأرجح سيواجه هذا السؤال، عندما يواجه وسائل الإعلام في وقت لاحق من اليوم الجمعة، للحديث عن مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقام النادي الإنجليزي مساء الخميس الماضي، بإشعال فتيل الشائعات، بعدما قام بنشر صورة ملعبه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

ومن المقرر أن يعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، عن تفاصيل إضافية بشأن التذاكر، والسفر وعدد الجمهور المسموح له حضور المباراة النهائية.

وكانت اسطنبول بصدد استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا 2020، قبل أن يقام بدون جمهور في لشبونة بسبب تأثير الجائحة العالمية.

وفي هذه المرحلة، لا يمكن نقل المباراة من تركيا لمكان آخر للعام الثاني على التوالي، إلا بناء على طلب من الحكومة التركية.

وسيطرح خيار إقامة المباراة في إنجلترا عددا من المشاكل اللوجيستية، بما في ذلك الزائرون- مثل الوفود من الاتحادات المحلية- حيث سيطلب منهم عزل أنفسهم لما يقرب من 10 أيام فور وصولهم.

كما سيتعين على الاتحاد الأوروبي فحص الاستاد البديل والموافقة عليه.

وبكل تأكيد استبعد ستاد ويمبلي من استضافة المباراة النهائية، خصوصا أن الملعب سيستضيف نهائيات ملحق دوري الدرجة الأولى يوم 20 أيار/مايو.

في المقابل، إذا ظلت الخطط الحالية قائمة، ولم يتم إضافة تركيا للقائمة الخضراء التي أعدتها الحكومة البريطانية للدول، عندما تفتح إنجلترا حظر السفر الدولي يوم 17 من الشهر الجاري، سيتعين على المواطنين الذي سيحضرون النهائي، عزل أنفسهم لما يقرب من 10 أيام فور عودتهم.