kayhan.ir

رمز الخبر: 130625
تأريخ النشر : 2021May07 - 19:31
محذرة من عواقب "استفزاز دمشق"..

موسكو: التحالف بقيادة واشنطن يكثف من نقل العتاد إلى شرقي سوريا

موسكو- وكالات:- صرحت وزارة الدفاع الروسية أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يكثف من نقل المعدات العسكرية إلى شرق الفرات السوري.

وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، إن "زيادة حدة النقل الجوي للبضائع العسكرية والتحركات البرية للقوافل العسكرية من جانب التحالف بقيادة الولايات المتحدة في المناطق الشرقية للجمهورية العربية السورية هي مبعث قلق".

وأضاف "مثل ذلك التحشيد العسكري بالتزامن مع الوضع الاقتصادي والاجتماعي الطارئ الناجم عن العقوبات الأمريكية الخانقة يسبب ضررا بالغا لفرص التسوية السياسية".

وتتمركز القوات الأمريكية في عدة مواقع عسكرية في سوريا، أبرزها قرب حقول نفط العمر وغاز كونيكو في محافظة دير الزور، وقاعدة التنف جنوب شرقي سوريا.

من جهة اخرى أكد النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة ديميتري بوليانسكي أن القرار الغربي العدائي الذي تم تمريره في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضد سوريا الشهر الماضي يشكل سابقة خطيرة ضد دولة عضو ذات سيادة.

ونقلت وكالة تاس عن بوليانسكي قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الخميس إن "القرار الذي صدر في مؤتمر الدول الأطراف في معاهدة الحد من الأسلحة الكيميائية بتعليق بعض حقوق الجمهورية العربية السورية والامتيازات التي تتمتع بها يشكل سابقة لا مثيل لها” موضحا أنه ” للمرة الأولى يتم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعليق حقوق دولة ذات سيادة معروفة بالتزامها الكامل بمعاهدة الحظر”.

وأضاف بوليانسكي "إن هذا القرار يوجه ضربة جديدة لسلطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” محذرا من أن عواقب هذا "التحرك غير المسؤول” ستتكشف لاحقا.

وشدد المسؤول الروسي على أن الضغوط التي تمارسها دول الغرب على سوريا هي ممارسات استفزازية وقال:" بات من الواضح تماما أن الهدف الذي يحاول داعمو هذا القرار تحقيقه هو استفزاز دمشق".

ميدانيا كشفت مصادر خاصة عن قيام تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي بنقل اسطوانات تحوي مواد غازية سامة من أحد مستودعاتها داخل مدينة إدلب، باتجاه بلدة مهجورة في ريفها الشمالي.

وقالت المصادر أن الشحنة السامة، ستبقى لمدة قصيرة في أحد المستودعات التي أقامها التنظيم في بلدة "كفريا" بريف إدلب الشمالي، وهي بلدة مهجورة بالكامل منذ سنوات، قبل نقلها إلى مكان آخر على الحدود السورية التركية.

ووفق عنصر "الخوذ البيضاء"، فإن الشحنة ذاتها كانت قد وصلت قبل 5 أيام برفقة 3 مسلحين، اثنان منهم من الجنسية الشيشانية وآخر فرنسي، وتم تسليمها إلى "مسؤول المستودعات" في تنظيم "الخوذ"، قبل أن يعودوا لتسلمها فجر اليوم.