kayhan.ir

رمز الخبر: 130617
تأريخ النشر : 2021May05 - 19:27
مشدداً أن يوم القدس العالمي تراث خالد ومبادرة استراتيجية لمفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني..

باقري: قواتنا المسلحة لن تغفل لحظة واحدة عن هدفا الكبير لتحرير القدس الشريف



* الجميع يواجهون الآن اختبارا كبيرا يتمثل في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم والبراءة من ظلم اميركا المجرمة والكيان الصهيوني الغاصب

* اليوم الذي سيشهد العالم عودة ملايين النازحين الفلسطينيين الى ارض آبائهم واجدادهم واقامة الاستفتاء الاهم تاريخيا وشموخا لتحديد مصير هذا البلد ليس بعيداً

* داعمو قضية فلسطين أقوى اليوم من أي وقت مضى وتحت راية القائد قاسم سليماني شهيد القدس والمدافعين عن مراقد أهل البيت

* الانتفاضة التي بدأت من الحجارة وبلغت الصواريخ الرادعة باتت في جهوزية لانهاء الاحتلال الصهيوني أكثر من أي وقت مضى بفضل دعم محور المقاومة

* يوم القدس العالمي اثمر عن تذوق الكيان الصهيوني مرارة الضربات المؤلمة والمهلكة التي كالتها جبهة المقاومة وانتفاضة فلسطين المقتدرة


طهران – كيهان العربي:- أكد رئيس هيئة الاركان اللواء محمد باقري ان القوات المسلحة لن تغفل لحظة واحدة عن هدفها الكبير في تحرير القدس الشريف.

وقال اللواء باقري عشية يوم القدس العالمي (الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك) أمس الاربعاء، إن الجميع يواجهون الآن اختبارا كبيرا يتمثل في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم والبراءة من ظلم اميركا المجرمة والكيان الصهيوني الغاصب.

ووصف يوم القدس العالمي بمثابة تراث خالد ومبادرة استراتيجية لمفجر الثورة الاسلامية ومؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران الامام الخميني /قدس سره/ وأحد أكثر الأحداث أهمية في مسار المقاومة وكفاح الشعب الفلسطيني المسلم والمظلوم ضد الظلم والاحتلال والجرائم حيث استطاع التمهيد لنهضة عالمية تتصدى للصهيونية وجبهة الصحوة والمقاومة الاسلامية على مختلف الصعد الاقليمية والدولية بفضل قدراته في التعبئة والتضامن في العالم الاسلامي.

ونوه الى ان مقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم والشامخ على مدى 73 عاما وتجاوز المنعطفات التاريخية والميدانية في مواجهة محتلي الاراضي المقدسة بلغت مستوى الاطمئنان بتحقيق النجاح ونيل الاهداف العليا في استعادة حقوقه المؤكدة.

وأكد ان اليوم الذي سيشهد العالم عودة ملايين النازحين الفلسطينيين الى ارض آبائهم واجدادهم واقامة الاستفتاء الاهم تاريخيا وشموخا لتحديد مصير هذا البلد ليس بعيداً.

ووصف فلسطين بمثابة ساحة الخزي للغرب المتشدق بحقوق الانسان وعلى الانظمة الفاسدة ووسائل الاعلام التابعة للغرب الرد على سؤال حول أي منظمة أو قوة عالمية تتحمل المسؤولية عن قوائم لايمكن احصائها من ارتكاب المجازر وتأجيج نيران الحروب والقصف والجرائم الاخرى في البلدان الاسلامية لاسيما في الاراضي المحتلة؟

ولفت الى ان العالم اليوم يرصد ويحصي عدد ضحايا فيروس كورونا في جميع البلدان الا ان أحدا لايسأل عن المسؤول عن قتل مئات آلاف الشهداء والاسرى والمفقودين الفلسطينيين والبلدان الاخرى التي أشعلت اميركا واوروبا والكيان الصهيوني فيها نيران الحروب ولماذا تواجه مظلومية الشعب الفلسطيني واستيفاء حقوقه عدم الاكتراث وفي المقابل يتم تقديم الدعم للصهاينة المجرمين بشكل سافر وبكل وقاحة وخزي؟

وتابع: لاشك ان عمق خطاب "محور مقاومة فلسطين" الاستراتيجي بات يمتد في جميع ارجاء العالم الى جانب الغضب المضاعف لطلاب الحق والاحرار في العالم حيال جرائم الكيان الصهيوني وداعميه لاسيما النظام الاميركي الارهابي.

ولفت الى ان داعمي قضية فلسطين أقوى اليوم من أي وقت مضى وتحت راية القائد قاسم سليماني شهيد القدس والمدافعين عن مراقد أهل البيت عليهم السلام وأهداف فلسطين التي يحملها المجاهدون المؤمنون لن يسمحوا لاحلام الاميركان والصهاينة والرجعية العربية في التطبيع بالتحقق وستؤول هذه الفتنة المشؤومة الى الفشل كسابقاتها من المؤامرات الكبرى والفاشلة كالشرق الاوسط الكبير وغيرها.

ولفت الى ان يوم القدس العالمي اثمر عن تذوق الكيان الصهيوني مرارة الضربات المؤلمة والمهلكة التي كالتها جبهة المقاومة وانتفاضة فلسطين المقتدرة أكثر مما مضى واضطر الى العيش في ظل الكوابيس والملاجئ.

وعدّ الانتفاضة التي بدأت من الحجارة والتي بلغت الصواريخ الرادعة باتت اليوم في جهوزية لانهاء الاحتلال الصهيوني أكثر من أي وقت مضى بفضل دعم محور المقاومة والامة الاسلامية.

وحيا الشعب الفلسطيني المجاهد والمقاوم وشهداء الانتفاضة والمقاومة الاسلامية، مؤكدا لشعب ايران البطل والثوري ان القوات المسلحة الايرانية تقف في خطوط المواجهة الامامية أمام اعداء الاسلام والقرآن ولن تغفل لحظة واحدة عن التفكير بهدفها الكبير في تحرير القدس الشريف بفضل حكمة قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة السيد الخامنئي (مد ظله العالي).