لجان المقاومة: الوحدة والمقاومة بكافة اشكالها هي خيار شعبنا الاستراتيجي لمواجهة المحتل الصهيوني
* يجب التوافق على برنامج وطني موحد لمواجهة العدو الصهيوني ومخططاته التي تستهدف قضيتنا وشعبنا وارضنا ومقدساتنا
* مناطق فلسطينية عدة تشهد تظاهرات رفضاً لقرار عباس بتأجيل الانتخابات وتؤكد مواصلة المعركة مع الاحتلال الصهيوني
* هيئة حقوق الإنسان في فلسطين تطالب عباس بتحديد موعد جديد للانتخابات في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس
* القوات الصهيونية تطلق الرصاص الحي تجاه شاب فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "إفرات" وتعتقله
* هنية: عباس "رهن كل مسار المصالحة بقرار الاحتلال"، ومعركة القدس معركة شعب ومعركة أمة والهدف التحرير
القدس المحتلة - وكالات انباء:- ثمنت ”لجان المقاومة في فلسطين” دعوة الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة لفصائل الشعب الفلسطيني "للتوافق على برنامج وطني موحد لمواجهة العدو الصهيوني ومخططاته التي تستهدف قضيتنا وشعبنا وارضنا ومقدساتنا".
واكدت "لجان المقاومة في فلسطين” ان "الوحدة والمقاومة بكافة اشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة هي خيار شعبنا الاستراتيجي لمواجهة المحتل الصهيوني الغاصب ودحره عن ارضنا ومقدساتنا".
ودعا النخالة كافة القوى الفلسطينية لاجتماع عاجل للتوافق على برنامج وطني لمجابهة الاحتلال .
وفي تصريح له عقب انتهاء الاجتماع الذي عقد في رام الله مساء الخميس برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قال النخالة "إن ما يجري يؤكد على أن الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني هما الحقيقة الثابتة التي على الجميع أن يتعاطى معها بجدية وألا يقفز عنها”.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني ما زال يعيش تحت الاحتلال، بالرغم من مظاهر السلطة الوهمية المتجسدة في الأجهزة الأمنية والشرطية، موضحاً أن تلك الأجهزة تعمل ليل نهار على التعاون الأمني مع العدو متوهمة أن التنسيق الأمني ربما يقنع العدو بمنحنا دولة، معرباً عن رفضه الشديد لمحاولة التعايش مع الاحتلال عبر الانتخابات، مشيراً إلى أن الوقائع السابقة، منذ توقيع اتفاق أوسلو اللعين، أثبتت أن هذه مجرد أوهام كاذبة.
من جانب اخر أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني أمس السبت، الرصاص الحي وقنابل الغاز تجاه شبان عند السياج الفاصل شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
يشار الى أن قوات الاحتلال الصهيوني تواصل الاعتداء على المواطنين عند السلك الفاصل شرقي محافظات قطاع غزة ، ما يسفر عن وقوع إصابات، وفي بعض الأحيان ارتقاء شهداء.
على الصعيد ذاته طلقت قوات الاحتلال الصهيوني، الرصاص الحي تجاه شاب فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "إفرات" المقامة على أراضي المواطنين في محافظة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال: فإن "القوات الإسرائيلية" أطلقت النار تجاه شاب فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مفرق مستوطنة "إفرات".
وأفاد موقع 0404 العبري، بأن قوات الاحتلال حيدت منفذ العملية، وتم اعتقال الشاب.
وافادت مصادر مقدسية بان قوات الاحتلال الصهيوني اعتدت على مواطنين مسيحيين في القدس المحتلة خلال محاولتهم الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال بسبت النور.
وبحسب المصادر، فإن قوات الاحتلال اعتدت بالدفع والتضييق والمحاصرة على المسيحيين خلال احتفالهم بمدينة القدس وكنيسة القيامة.
ومنع جنود الاحتلال الأهالي من الوصول الى كنيسة القيامة كما اعترض طريق عدد من الراهبات، الى جانب اعادة نصبها للحواجز الحديدية في باب العامود.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين بغض النظر عن ديانتهم ويسعى إلى فرض سياسة أمر واقع تتمثل بالأماكن المقدسة والشعائر الدينية تبعا للرغبات اليهودية والتلمودية.
من جهة اخرى أعربت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، عن بالغ أسفها لقرار تأجيل الانتخابات التشريعية التي كان يفترض أن تجري في 22 أيار/مايو الجاري، بعد أن دخلت مرحلة متقدمة من التحضيرات.
وطالبت في بيان لها أمس السبت، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بتحديد موعد جديد للانتخابات وإصدار مرسوم رئاسي بذلك، وتكثيف الجهود للضغط باتجاه إجراء الانتخابات في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.
ودعت الى سحب المرسوم الرئاسي بشأن تأجيل الانتخابات النقابية، واستئناف انتخابات النقابات والهيئات المحلية.
وبعيد قرار السلطة الفلسطينية تأجيل الانتخابات التشريعية في اجتماع رام الله، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية يؤكد أن الخلاف مع الرئيس عباس "هو رهن كل مسار المصالحة بقرار الاحتلال". مؤكداً، أن "معركة القدس هي معركة شعب ومعركة أمة والهدف للتحرير".
وقال هنية إن "أهل القدس أعادوا القضية الفلسطينية إلى واقعها الحقيقي"، مشيراً إلى أنهم جعلوا شعوب الأمة تتفاعل مجدداً مع قضية فلسطين.
ووجّه هنية التحية للأهالي الفلسطينيين في الضفة الغربية وأراضي الـ48 المحتلة، وفي الشتات "الذين هبّوا إلى جانب إخوانهم في القدس".
وقال: "توافقنا في القاهرة على إجراء الانتخابات في القدس مهما كانت التحديات". وإذ أكد أنه "لدينا شعب في القدس قادر على انتزاع حق المشاركة في الانتخابات"، أوضح هنية أن "وجهة نظرنا كانت تقول بأن تتم الانتخابات في القدس، وإذا حاول الاحتلال منعها يتم الاشتباك معه".
هذا وشهدت مناطق فلسطينية عدة تظاهرات شعبية فلسطينية رفضاً لقرار التأجيل مع مطالبات بتحويل الانتخابات إلى معركة مع الاحتلال الصهيوني.