الإحتلال الاميركي يسرق مجددا النفط والغاز والحبوب السورية
دمشق- وكالات:- واصلت قوات الاحتلال الأمريكي عمليات سرقة ونهب الثروات السورية من نفط وغاز وحبوب بمساعدة "قسد” التي تأتمر بأمرها.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الأمريكي أخرجت امس السبت رتلاً جديداً من عشر شاحنات محملة بالحبوب السورية المسروقة من صوامع تل علو في منطقة اليعربية بريف القامشلي عبر معبر الوليد غير الشرعي.
وكانت قوات الاحتلال الاميركي أخرجت يوم الجمعة 32 شاحنة محملة بالقمح السوري المسروق في إطار مواصلة عمليات السرقة والنهب الممنهجة للثروات السورية من المناطق التي تحتلها في الجزيرة السورية.
من جهة اخرى وجّه رئيس مايسمى "الائتلاف المعارض" المدعو "نصر الحريري"، رسالة إلى بعض الدول العربية والدول الغربية والدول المشاركة في "التحالف الاميركي"، بخصوص سلوك وانتهاكات "قسد" بحق المدنيين في مناطق شرق الفرات.
وقال "الحريري" إنَّ "قسد" تستهدف بشكلٍ ممنهجٍ المدنيين في محافظات دير الزور والرقة والحسكة، مشيراً إلى أنَّ "سياسات الاستبداد والقمع التي تعتمدُها "قسد"، تكشف زيفَ ادعائها احترامَ الديمقراطية".
ودعا إلى ممارسة الضغط على "قسد" من أجل الإفراجِ عن سجناء الرأي، وفرضِ إدخال المنظمات الحقوقية الدولية المستقلّة إلى السجون السريّة والعلنيّة.
ميدانيا جددت القوات التركية والجماعات المسلحة الموالية لها اعتداءاتهم بالقذائف الصاروخية والمدفعية على عدد من القرى بريف حلب الشمالي.
وذكرت مصادر محلية لـ سانا أن عدة قذائف صاروخية ومدفعية مصدرها القوات التركية والجماعات الموالية سقطت فجر امس داخل قرى الدغلباش غرب مدينة الباب وعين دقنة ومحيط مطار منغ العسكري ومرعناز وعقيبة شمال مدينة حلب.
وأشارت المصادر إلى أن الاعتداءات تسببت بأضرار مادية بممتلكات الأهالي والممتلكات العامة في القرى المذكورة.
واعتدت القوات التركية ومسلحيها من الإرهابيين أمس الأول بالقذائف على مناطق سكنية في قريتي عين دقنة وبيلونية بريف حلب الشمالي.
ومنذ بدء عدوانها على الأراضي السورية أقدمت القوات التركية والمسلحين على تنفيذ عمليات عسكرية بحق الأهالي ودمرت البنى التحتية والمرافق الخدمية ولا سيما مشاريع المياه والكهرباء.