kayhan.ir

رمز الخبر: 130341
تأريخ النشر : 2021April30 - 20:20
عشرات الغارات الجوية لطيران العدوان على مأرب وتسجيل 210 خروق في الحديدة..

احتدام المعارك في مأرب و"القاعدة" تساند قوى العدوان السعودي في البيضاء



* صنعاء: أي خطاب إيجابي تجاه اليمن مرهونٌ بتطبيقه عمليا برفع الحصار وإيلاء الجوانب الإنسانية أولوية

صنعاء – وكالات انباء:- أعلن ما يسمى "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" شنّ عملية هجومية على مواقع قوات حكومة صنعاء في محافظة البيضاء وسط اليمن.

وبحسب المصادر المحلية، قتل في تلك المعارك 20 من عناصر التنظيم الإرهابي، فيما جرح آخرون.

وبحسب مراقبين، يسعى تنظيم "القاعدة" من شن هجماته على الجيش اليمني واللجان الشعبية في مديرية الصومعة شرقي محافظة البيضاء لإشغالها، في محاولة لتخفيف ضغط الهجوم المكثف على مواقع قوات الرئيس هادي المسنودة بطائرات التحالف السعودي في جبهات القتال بمحافظة مأرب.

يشار إلى أن تنظيم "القاعدة" كان قد دعا في مطلع آذار/مارس المنصرم أنصاره، للوقوف أمام هجمات قوات حكومة صنعاء ومنعها من دخول مدينة مأرب.

وشهدت مديرية الصّومعة بمحافظة البيضاء، المجاورة لمحافظة مأرب، مواجهات عنيفة بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وتنظيم القاعدة من جهة أخرى، وأشارت مصادر إعلامية في المحافظة إلى أنّ قوات صنعاء تمكنت من استعادة مواقع عسكرية كان قد سيطر عليها التنظيم في منطقة الضحاكي.

التحالف يساند جوياً قوات هادي في مأرب

عدوانياً، شن طيران العدوان السعودي الإماراتي الاميركي الغاشم، 20 غارة جوية على محافظة مأرب، منها 18 غارة على مديرية صرواح وغارتين على مديرية مدغل.

وفي الحديدة أوضح مصدر في غرفة عمليات ضباط الارتباط أن قوى العدوان والمرتزقة ارتكبت أكثر من 210 خروق في جبهات الحديدة خلال الـ24 ساعة الماضية بينها استحداث تحصينات قتالية في الجبلية وغارتين لطيران تجسسي على الفازة .

سياسياً، أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام ، أن أي خطاب إيجابي تجاه اليمن مرهونٌ بتطبيقه عمليا برفع الحصار وإيلاء الجوانب الإنسانية أولوية كونها قضايا ملحة تلامس حاجات جميع أبناء الشعب اليمني.

وأوضح عبدالسلام، أن مثل هذه الخطوة سيكون مرحباً بها وتثبت حقيقة التوجه نحو السلام في اليمن.

‏وكان شدد رئيس الوفد الوطني في 16 أبريل الجاري، على أن أي دعوة للسلام لا نعتبرها جادة ما لم تتضمن رفع الحصار كليا، لافتا إلى أنه لم يلحظ بعد أي جدية لوقف العدوان.

وأفاد أن الدعوات الصادرة من بعض الجهات الدولية في هذا الشأن تقدم تصورا انتقائيا عن السلام بمنحه لدول العدوان ومنعه عن اليمن، فيما السلام للجميع أو لا سلام.