kayhan.ir

رمز الخبر: 130212
تأريخ النشر : 2021April28 - 19:35
عشرات العائلات الفلسطينية مهددة من طرد وشيك لها من منازلها هناك..

الاحتلال الصهيوني يقوم بتطهير عرقي للسكان الفلسطينيين في حي "الشيخ جراح" بالقدس القديمة

القدس المحتلة - وكالات انباء:- يطمع الاحتلال الصهيوني في الوقت الراهن بالاستمرار في تنفيذ آليات مشروع قديم يسمى "أورشليم القدس"، والذي يقام على أراض صادرتها حكومة الاحتلال بعد احتلال القدس بالكامل عام 1967 بحجج وذرائع مختلفة، بهدف تزييف صورة القدس القديمة التي تحيط بالمسجد الأقصى المبارك، وتضم أسواقا وكنائس ومساجد ومدارس، يعود تاريخ بعضها لمئات السنين

ويعمل الاحتلال على زرع مزيد من المستوطنين في أحياء مدينة القدس القديمة من خلال بناء 200 وحدة سكنية على الاراضي الفلسطينية على حساب هدم منازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح شرقي المدينة المقدسة وهو ما يدفع السكان للتظاهر يوميا لمقاومة سياسة الهدم التي تطال عشرات المنازل.

من جانبه ووصف الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس ما يقوم به الاحتلال الصهيوني بسياسة الأرض المحروقة والتطهير العرقي من خلال إصراره على إخلاء حي الشيخ جراح حتى مطلع مايو/ايار القادم.

وأوضح الشيخ صبري في تصريح لمراسلنا أن أهالي حي الشيخ جراح متمسكون بحقهم في البقاء على ارض القدس وهم يملكون من الوثائق القانونية ما يعزز مواقفهم.

ونوه الشيخ صبري أن الاحتلال لا يسير على قوانين عادلة بل يتجنب الخوض في موضوع ملكية الأرض لأن المستوطنين غير قادرين على اثبات ملكيتهم لها.

وقال الشيخ صبري:" لا يوجد حق للمستوطنين ولا يحق لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ومحاكمها أن تخلي بيوت حي الشيخ جراح".

وأكد تلاعب الاحتلال قانونيا يهدف لوضع اليد على مساحات واسعة من القدس لتهويد المدينة بشكل كامل وتغيير الواقع الديمغرافي فيها.

وطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان بضرورة التدخل لوقف ممارسات الاحتلال الظالمة.

وتخشى عشرات العائلات الفلسطينية من طرد وشيك لها من منازل عاشت فيها منذ العام 1956 بحي الشيخ جراح، في مدينة القدس الشرقية المحتلة لصالح مستوطنين صهاينة.

وأصدرت محكمة صهيونية قرارا بالاستيلاء على سبعة منازل مطلع العام الحالي فيما تواجه 28 عائلة فلسطينية في "الشيخ جراح"، خطر الإخلاء القسري من منازلها الذي يبدأ حسب مخطط الاحتلال في الثاني من مايو المقبل.

من جانب آخر اعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رفضها المشاركة في اجتماع الفصائل المزمع عقده اليوم الخميس في رام الله، لمناقشة موضوع الانتخابات.

وأوضح القيادي في الحركة خضر عدنان، أن الموقف من عدم المشاركة ينسجم مع موقف الحركة الأساسي الرافض للمشاركة في هذه الانتخابات.

واضاف: أن هذا الاجتماع يأتي في سِياق الهروب من استحقاق الانتخابات، كما قال.

من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزّام الأحمد، إن حركات التحرّر الوطني لا تجري انتخاباتٍ تحت الاحتلال، وحذّر من أن تكرار الانتخابات يعني الاعتراف بشرعيّة الاحتلال وتكريسه.

في المقابل، انتقد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، تصريحات عزام الأحمد، واصفاً إياها بأنها تضليل واضح وتحريف مرفوض ومخالف لكل التوافقات الوطنية التي تم التوصّل إليها بين كل القوى الوطنية في جولات المصالحة المختلفة".

وأشار قاسم إلى أنه لا يحق لأي جهة أو شخصية مصادرة حق الشعب الفلسطيني في اختيار ممثليه عبر صندوق الاقتراع، وفي أن. يقدّم للعالم صورة حضاريّة يستحقها الفلسطينيون.

وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رفض إجراء الانتخابات العامة دون مشاركة القدس المحتلة، ودعا قبل أيام المجتمع الدولي للتدخل والضغط على الحكومة الإسرائيلية.