kayhan.ir

رمز الخبر: 130147
تأريخ النشر : 2021April27 - 19:28
اعتقال قيادي داعشي في بغداد و13 أرهابياً في محافظة نينوى..

الفتح: التواجد الاجنبي في العراق مرفوض وعلى الحكومة الالتزام بمخرجات الحوار الاستراتيجي



* استهداف عدة أرتال للدعم اللوجستي للقوات الاميركية جنوبي الناصرية وفي الديوانية والبصرة

بغداد - وكالات انباء:- اكد النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، ان التواجد الاجنبي داخل العراق مرفوض والبرلمان قال كلمته لحسم الامر، لافتا الى ان الحوار الاستراتيجي كفيل بانهاء هذا التواجد.

وقال : ان الحكومة يجب ان تلتزم بمخرجات الحوار الاستراتيجي فيما يتعلق بتقليص وانهاء وجود القوات الاجنبية داخل العراق.

واضاف: ان التواجد العسكري الاميركي مرفوض بشكل قاطع باستثناء التدريب والدعم المعلوماتي واللوجستي بما يحتاجه البلاد.

وأشار كريم الى ان اميركا تحاول عدم سحب قواتها من العراق، على الرغم من قرار البرلمان الذي الزام الحكومة بانهاء الوجود الاجنبي، وبالتالي فأن السلطة التنفيذية حصلت على كامل الصلاحية لانهاء هذا التواجد من خلال الحوار الاستراتيجي.

من جهة اخرى اعلنت قيادة عمليات بغداد، عن اعتقال قيادي في تنظيم "داعش" الارهابي جنوبي العاصمة العراقية.

وقالت القيادة في بيان، إنه "بمتابعة مباشرة من قائد عمليات بغداد قامت شعبة اس فق١٧ لافشال نوايا العدو بتواجد الارهابي حسام خالد نعمة داود الجنابي المكنى (ابو علي الحسوني) ينتمي الى تنظيم داعش ضمن ولاية الجنوب ويعمل (مسؤول المفارز الامنية لولاية الجنوب) ويروم تنفيذ عمليات ارهابية في قاطع فق١٧ بالايام المقبلة للاشتراك واستهداف المواطنين والقطعات الامنية بقضاء المحمودية".

وأضاف البيان أنه "على الفور خرجت قوة من شعبة اس فق١٧ وبمتابعة دقيقة تم القاء القبض عليه، علما يحمل هوية احوال مدنية بأسم شقيقه اسامة خالد نعمة الجنابي قتل سابقا في معارك التحرير في منطقة خشم الذيب بناحية اللطيفية في عام 2014".

على الصعيد ذاته اعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي أمس الثلاثاء، القبض على 13 عنصراً ارهابياً ينتمون لجماعة داعش الإرهابية في محافظة نينوى شمالي البلاد.

الخلية قالت في بيان لها انه "بهدف بسط واستتباب الامن في محافظة نينوى، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني هناك وبعد استحصال الموافقات القضائية المستندة على معلومات استخبارية من إلقاء القبض على 13 عنصراً ارهابياً ينتمون لعصابات داعش الإرهابية في مناطق متفرقة من احيائها، توزعوا بصفة مقاتلين في فرق (الفرقان، خالد ابن الوليد، مؤتة، نهاوند) المنضوية بما يسمى المعسكرات العامة".

واضاف البيان انه "جرى تدوين اقوالهم اصولياً، بعدما اعترفوا بارتكابهم جرائم طالت المواطنين، واستهداف القوات الامنية اثناء معارك التحرير، وتم احالتهم جميعاً الى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الاجراءات العادلة بحقهم".

هذا وكشف مصدر امني عن استهداف رتل للدعم اللوجستي التابع للقوات الاميركية عند الطرق الدولي جنوب الناصرية بعبوتين ناسفتين.

وصرحت مصادر عراقية ان قافلة لوجستية عسكرية أميركية أخرى استُهدفت في الديوانية جنوب وسط العراق.

وفي وقت سابق صرحت المصادر باستهداف قافلة لوجستية أخرى في البصرة جنوبي العراق.

وبحسب التقرير، لم تعلن أي جهة مسؤوليت استهداف القافلة الأميركية.

كما انه انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق القافلة اللوجستية العسكرية أمريكية في محافظة ذي قار.

في الأشهر الأخيرة، تم استهداف القوافل اللوجستية الأميركية بشكل متكرر في انحاء العراق. ومع ذلك، يواصل الأميركيون التهرب من التمسك بقرار البرلمان العراقي بمغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن.