kayhan.ir

رمز الخبر: 129783
تأريخ النشر : 2021April20 - 20:19
داعياً السلطات الخليفية للدخول مع المعارضة في اتفاق على وضعٍ جديد..

الشيخ عيسى قاسم: شعب البحرين مضطر لاستمراره في حراكه الإصلاحي رغم الخسائر المتوالية



* منظمات دولية: السلطات البحرينية تعتقل أقارب سجناء سياسيين تظاهروا للإفراج عن ذويهم

* العفو الدولية: أوضاع السجون في البحرين مزرية وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بين معتقلين سجن جو

طهران - كيهان العربي:- رأى الرمز الوطني والديني في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم، أن حل الأزمة الخانقة في البحرين والمهدّدة بالدمار الكامل متوقّف على تراجع الحكم عن طريق الخطأ، وفي ذلك فضيلة. أمّا الرذيلة ففي الإصرار على طريق هو كذلك".

وقال في بيان له، لأنّ الشعب لا يجد ما يقنعه بالتفكير في التوقّف عن حراكه، وكلّ ما يواجهه من تصاعدٍ في سياسة البطش والتهميش والتقزيم التي تمارسها الحكومة في حقّه؛ يملي عليه أن يواصل سيره في هذا الحراك وإنْ كلَّفه ما كلَّف.

واضاف، بأنه لا مخرج لصالح الوطن وسلامة أهله (...) إلاّ بأن يبادر الحكم في الدخول مع المعارضة في اتفاق على وضعٍ جديد دستوري ومؤسساتي وعملي يحفظ حقوق المواطنين ويعترف لهم بموقعهم السيادي في سياسة بلدهم". وشدد على أن "الحل في التعجيل بالإصلاح بالحجم الذي يقنع به الشعب، وفي ذلك قوّة وعزّ وراحة وأمن ومصلحة الجميع.

ورأى بأن بقاء السجون ملأى من أبناء الوطن (...) ظهر أنّه عملية عبثيّة لا تخدم حتى الهدف السياسي الجائر المقصود للحكم.

وأوضح بالقول: في البحرين أزمة سياسيّة وحقوقيّة حادَّة (...) وهي من حيث آثارها المرهقة ومردوداتها الخطيرة أزمة شعب وحكومة معاً، فكما هي مرهقة للشعب مرهقة للحكومة.

وتابع الشيخ عيسى قاسم: ليس للشعب أي مصلحة في بقاء أي مظهر من مظاهر الصراع لو استجابت الحكومة لما يتوجّب عليها من حقوقه المسلوبة والمهدورة.

واكد بأن الشعب مضطر لاستمراره في حراكه الإصلاحي رغم الخسائر المتوالية، لأنّه الخيار الأرجح والأقلّ ضرراً.

من جهة اخرى كشف معهد البحرين للحقوق والديمقراطية ومنظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، عن اعتقال السلطات البحرينية لأفراد عائلات سجناء سياسيين بارزين في البحرين بسبب مشاركتهم في مظاهرة سلمية تطالب بالإفراج عن ذويهم، ومن بينهم المعتقل "محمد الدقاق" والسجين المحكوم عليه بالإعدام "محمد رمضان".

من جانبها أعلنت منظمة العفو الدولية، أن أوضاع السجون في البحرين مزرية ما أدى الى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بين المعتقلين في سجن جو المركزي في البحرين.

وقالت المنظمة إن تفشي فيروس كورونا في السجن خلال الأسابيع الأخيرة "دليل صارخ على فشل السلطات البحرينية في احترام الحد الأدنى من مبادئ معاملة السجناء وضمان حقوق المعتقلين في الصحة".

وأضافت المنظمة أن شهادة عائلات السجناء بوجود عشرات الإصابات بكورونا بين المعتقلين "ترسم صورة قاتمة لظروف الاعتقال السيئة بسبب اكتظاظ السجون، مما يلقي بظلال من الشك على مزاعم الحكومة الأخيرة بأن تفشي المرض تحت السيطرة".

وطالبت المنظمة الحكومة البحرينية بعدم المقامرة بحياة المعتقلين، وضمان الحق في الصحة للمحتجزين وحمايتهم من خطر العدوى.