الدور المحوري لابن سلمان، وابن زايد، ونتنياهو، وكوشنر
طهران/كيهان العربي: افادت مصادر اعلامية بنشرها تفاصيل جديدة عن الانقلاب الفاشل في الاردن، بان ولي العهد السعودي له دور في هذا الانقلاب بالتنسق مع الكيان الصهيوني واميركا والامارات.
فقد شهدت الاردن قبل اسبوعين انقلابا فاشلا يتزعمه ولي عهد الاردن السابق، فيما ادرجت وسائل الاعلام مباشرة الدور السعودي والاماراتي والاسرائيلي في هذا الانقلاب.
الى ذلك اعلن مسؤول اردني، ان هذا الانقلاب قد تم التخطيط له في "اسرائيل"، في موقف مضاد للاردن بعدم تاييدها المشروع الاميركي الاسرائيلي للتطبيع والمعروف بـ "صفقة القرن". وحسب هذا المسؤول فان هذا الموقف الاردني كان مقلقا للكيان الصهيوني، بان لا يكون ضوءا اخضراً لتحريك الفلسطينيين القاطنين في الاردن والعشائر الاردنية، ضد صفقة القرن.
واضاف: "ولهذا السبب طالب المسؤولون الاسرائيليون مساعدة الرياض. فيما وضع محمد بن سلمان شرطا بان تتولى السعودية شرف رعاية المقدسات الاسلامية في القدس، بدلا عن الاردن".
وقال المسؤول الاردني، وبعد موافقة واشنطن تولي ابن سلمان القضية، فعين باسم عوض الله (المسؤول السابق للديوان الملكي الاردني) كمسؤول عن تهيئة المقدمات اللازمة لانتقال الحكم على مستوى العائلة المالكة.
وكلف ابن سلمان لهذه المهمة "محمد دحلان" لاقناع العشائر والفلسطينيين القاطنين في الاردن، كما وجهزوا بعض العشائر في جنوب الاردن، وحصلوا التابعية السعودية بالسلاح كي يقوموا بعمليات عسكرية عند اللزوم.
هذا وتمر العلاقات الاردنية السعودية باختبار قاسٍ، اذ ان نتائج التحقيق مع الموقوفين والمعتقلين في هذه القضية الامنية الكبيرة خصوصا على مستوى النيابة في محكمة امن الدولة، فلدى قطاع كبير من الجمهور الاردني وحتى لدى قطاع اكبر من السياسيين الاردنيين ما يشير الى امكانية تورط جهات سعودية برعاية مخططات لاحداث قلاقل او تحريك الشارع الاردني.