kayhan.ir

رمز الخبر: 129722
تأريخ النشر : 2021April19 - 19:40
مؤكداً أنه خدم في مسؤوليات كبيرة ومؤثرة في الحرس وكان شامخا وناجحا فيها..

القائد: العميد حجازي عاش حياة جهاد وفكر نير في خدمة الإسلام والثورة الاسلامية



* الرئيس روحاني: العميد حجازي جعل حياته وقفا للدفاع عن القيم السامية للثورة الاسلامية وسجل المفاخر فيها

* نصرالله: عرفنا العميد حجازي خلال حضوره بيننا ومعنا لسنوات طويلة وكان في جوارنا قائدا حكيما مجاهدا ومهاجرا في سبيل الله

* سلامي: العميد حجازي وفر مع إخوانه في حزب الله الظروف لهزيمة الكيان الصهيوني وكان على قائمة اغتيالات الصهاينة

* ائتلاف 14 فبراير البحريني: العميد حجازي أفنى حياتهُ في خدمة الإسلام والمسلمين، والدفاعِ عن الشعوب المستضعفة في كافة أصقاع الأرض

طهران - كيهان العربي:- اعرب قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة سماحة آية الله السيد علي خامنئي عن تعازيه بوفاة نائب قائد قوة القدس بحرس الثورة الاسلامية العميد محمد حجازي، واصفا الفقيد بانه عاش مجاهدا في خدمة الإسلام والثورة الاسلامية.

وجاء في بيان التعزية الذي اصدره سماحة القائد الخامنئي: ببالغ الأسف تلقيت نبأ وفاة العميد الفخور سيد محمد حجازي رضوان الله عليه، عاش حياة كلها جهاد، وفكر نير، وقلب مفعم بالإيمان الحقيقي ومليء بالدوافع والعزيمة الراسخة، وقوة كاملة في خدمة الإسلام والثورة الاسلامية، هذه خلاصة لشخصية هذا المجاهد في سبيل الله. لقد خدم في مسؤوليات كبيرة ومؤثرة في حرس الثورة الإسلامية وكان شامخا وناجحا فيها جميعا.

واعرب القائد العام للقوات المسلحة عن أحر تعازيه لاسرة المرحوم حجازي وذويه واصدقائه وزملائه، سائلا المولى عزوجل ان يلهمهم الصبر والسلوان، وان يتغمد الفقيد بالمغفرة والرحمة والرضوان.

من جانبه عزى رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني بوفاة العميد محمد حجازي نائب قائد قوات القدس التابعة لحرس الثورة الاسلامية.

وفي رسالة وجهها بهذه المناسبة أعرب الرئيس روحاني عن حزنه وتاثره لنبأ رحيل المجاهد الملتزم حجازي، موضحا ان الفقيد عمل باخلاص طوال حياته من خندق الى خندق وخاصة خلال سنوات الدفاع المقدس ومابعدها.

واضاف روحاني ان العميد حجازي جعل حياته وقفا للدفاع عن القيم السامية للثورة الاسلامية وسجل المفاخر في هذا المجال.

كما تقدم روحاني بالتعازي الى سماحة قائد الثورة الاسلامية بهذه المناسبة والى عائلة الفقيد ورفاق دربه، داعيا الله ان يحشره مع من سبقه من الشهداء الابرار.

في هذا الاطار أبرق الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، الى سماحة القائد الخامنئي معزيا بنائب قائد قوة القدس العميد السيد محمد حجازي.

وجاء في نص البرقية الآتي:

"أتقدم من سماحتكم، باسمي وباسم إخواني وأخواتي في حزب الله، بأحر التعازي ومشاعر المواساة لمناسبة رحيل القائد الجهادي الكبير والأخ العزيز والحبيب العميد السيد محمد حجازي. لقد أحزننا كثيرا رحيله المفاجئ، وهو في قمة عطائه وجهاده، وفي الزمن الذي يحتاج فيه محور المقاومة إلى وجوده المبارك. ونحن قد عرفناه من خلال حضوره بيننا ومعنا لسنوات طويلة، حيث كان في جوارنا قائدا حكيما مجاهدا ومهاجرا في سبيل الله، وكان لنا أخا كبيرا وسندا قويا ومضحيا وفيا وأسوة في الأخلاق وصاحب فكر نير وتجربة رائدة، كما كان رفيقا وصديقا ومعينا ومخلصا للشهيد الكبير الحاج قاسم سليماني، خصوصا في هذه السنوات الأخيرة الصعبة والمصيرية في حياة شعوبنا ومنطقتنا ومقاومتنا.

وإننا إذ نعزي أيضا جنودكم المخلصين في قيادة حرس الثورة الإسلامية وفي قوة القدس وعائلته الشريفة، نسأل الله تعالى أن يحفظ وجودكم الشريف إماما وقائدا للأمة وأملا عظيما لكل المظلومين والمستضعفين”.

كما وجه السيد نصرالله برقية إلى كل من قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي وقائد قوة القدس العميد اسماعيل قآني.

وعلى الصعيد ذاته أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، ان نائب قائد قوة القدس الشهيد محمد حجازي لم يخلع ثوب الجهاد قط، وسار على خطى الاولياء الصالحين والشهداء العظماء.

وفي كلمة القاها في مراسم تشييع العميد الشهيد محمد حجازي اقيمت صباح أمس الاثنين في مقر قيادة قوة القدس بحرس الثورة الاسلامية، اكد اللواء سلامي قائلا: ان الشهيد سيد محمد حسين زاده حجازي، بعد أكثر من 40 عاما من الجهاد المستمر والسير في صراط الله المستقيم وبعد تجارب ميدانية صعبة واعمال مؤثرة حاسمة في البناء الكبير للمقاومة الإسلامية من جبهات الدفاع المقدس الى جبهات المقاومة في شرق البحر المتوسط، حقق امنيته بالالتحاق بالرفيق الاعلى.

واضاف: انضم عزيزنا بشوق الى القادة والمقاتلين الشهداء الفترات الصعبة من الجهاد والمقاومة ووفى بوعده لله سبحانه وتعالى. كان العميد حجازي، الذي صورت شخصيته بكلمات جميلة جدا ودقيقة وشاملة لقائد الثورة العظيم، امتدادا لشهداء مرحلة الدفاع الرائعة. وهو وارث الاولياء والصالحين والشهداء العظماء، وكان وارثا وامتدادا للشهيد الفريق قاسم سليماني قائد معركة مقارعة الاستكبار، وهو وارث الشهيد الحاج احمد كاظمي والشهداء حسن باقري ومهدي باكري وحسين خرازي وراداني بور وهمت وآلاف الشهداء.

ومضى قائلا: الشهيد حجازي كان مثالا ممتازا للشخصية الاسلامية في الوقار والتواضع، وقال: كان مثالا حياً للتواضع والوقار والطمأنينة والسكينة وصدق النية، ونقاء السريرة والمظهر النوراني، وان زاهدًا وعابدا راكعا ساجدًا وآمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر، والرجل الذي لم يخلع ثوب الجهاد ومنطقه قط هو منطق أمير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) الذي قال: من يخلع ثوب الجهاد يلبسه الله ثوب الذل.

وفي إشارة إلى فترة وجود العميد حجازي في قيادة قوات التعبئة، قال اللواء سلامي: ان العميد حجازي زرع شتلات المقاومة لمدة عشر سنوات في أرض المشاعر والإيمان للشعب الإيراني وإيمانه، قوات التعبئة من نتاج هذا القائد المدبر.

وأوضح القائد العام للحرس، أن الآفاق العالية لجهاد الشهيد حجازي لم تنته عند حدود إيران، وقال: ذهب إلى لبنان وهناك بمساعدة سيد المقاومة السيد حسن نصر الله وأبناء الأمة الإسلامية، جعل حزب الله مقتدرا ، وهناك أكمل خطة حزب الله لالحاق الهزيمة الحاسمة بالصهاينة.

وتابع اللواء سلامي: وفر العميد حجازي مع إخوانه في حزب الله، الظروف لهزيمة الكيان الصهيوني المهترئ، وكان الصهاينة قد وضعوه على قائمة الاغتيالات وكانوا يبحثون عن فرصة لمهاجمة هذا القائد العظيم.

واضاف القائد العام للحرس الثوري: حتى اليوم، عندما تنتقل الراية من يد العميد حجازي، فإنه يبقى في يد احد ابناء هذه الأمة الإسلامية والطريق مستمر.

وأكد اللواء سلامي في الختام على مواصلة الدرب بتحرير فلسطين المحتلة من الصهاينة، ومقارعة القوى الشريرة في العالم.

هذا واعلن المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية العميد رمضان شريف بان السبب الاساس وراء استشهاد نائب قائد قوة القدس العميد محمد حجازي يعود الى اصابته بالسلاح الكيمياوي خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988)، لافتا الى ان الكيان الصهيوني كان يسعى الى اغتياله اعواما طويلة.

وقال: ان الشهيد حجازي كان قد اصيب بالسلاح الكيمياوي في فترة الدفاع المقدس (في مواجهة الحرب العدوانية التي شنها نظام البعث الصدامي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية في الفترة من 1980 من 1988) وكان يعاني من اعراضها، كما كان قد اصيب قبل عدة اشهر بفيروس كورونا وتعافى منه.

الى ذلك أعلن ائتلافِ ثورة 14 فبراير في البحرين في بيان له، أن رحيل الحاج المجاهد العميد السيّد محمد حجازي "نائب قائد قوّة القدس" في حرس الثورة الإسلاميّة خسارة فادحة.

واصدر رئيس مجلس ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا بمناسبة رحيل الحاج المجاهد العميد السيّد محمد حجازي «نائب قائد قوّة القدس» في حرس الثورة الإسلاميّة.

و جاء في البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بحزن بالغ وألم عميق تلقّينا مساء الأحد 18 أبريل الجاري نبأ رحيل الحاج المجاهد العميد السيّد محمد حجازي «نائب قائد قوّة القدس» في حرس الثورة الإسلاميّة، وذلك إثر تعرّضه لنوبة قلبيّة مفاجئة.

لقد أفنى الراحل الكبير حياتهُ في خدمة الإسلام والمسلمين، والدفاعِ عن الشعوب المستضعفة في كافة أصقاع الأرض، وكان خير ناصرٍ لقضيّة الأمّة المركزيّة «القدس الشريف» ومدافعًا حقيقيًّا عنها، فشكّل رحيلهُ خسارة مؤلمة وموجعة لمحور المقاومة، وما يهوّن الخطب هم الرجال الذين صقلهم ليرفعوا راية الحقّ من بعدهِ عالية خفاقة.

إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نرفعُ أحرّ التعازي لسماحة الإمام القائد الخامنئي «دام ظلّه الوارف» وللحاج المجاهد العميد إسماعيل قاآني «قائد قوّة القدس»، وللجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة قيادة وشعبًا، بهذا المصاب الجلل، سائلين المولى جلّ وعلا أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.

إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير

الأحد 18 أبريل/نيسان 2021 م

البحرين المحتلة