kayhan.ir

رمز الخبر: 129505
تأريخ النشر : 2021April16 - 20:08

سفيرنا لدى الصين: وثيقة التعاون بين طهران وبكين ليست ضد اية دولة


طهران-فارس:- اعلن سفيرنا لدى الصين محمد كشاورز زادة ان الهدف من توقيع وثيقة التعاون الشامل بين طهران وبكين هو تمتين العلاقات بين البلدين في جميع المجالات وانها لاتستهدف اية دولة اخرى.

وقال كشاورز زادة في حوار مع صحيفة " غلوبال تايمز" الصينية مبينا اهمية الوثيقة الاستراتيجية بين ايران والصين: ان الدول الغربية لازالت تستخدم " الاعلام " لبسط هيمنتها ونفوذها فهي تقوم ببث اخبار ومعلومات كاذبة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي كي تحول دون تنمية التعاون الودي بين ايران والصين.

واجاب السفير عن سؤال غلوبال تايمز عن الاخبار التي تقول ان وثيقة التعاول الشامل تتطرق الى تعاون شامل في المجالات العسكرية واقامة التمارين العسكرية المشتركة والبحوث المشتركة في مجال الاسلحة وتنمية التعاون العسكري بين البلدين وقال : تواجه إيران والصين تهديدات مشتركة مثل الإرهاب والتطرف والانفصالية والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات ولمواجهة هذه التحديات ومن اجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة فهما بحاجة إلى تعاون مستمر في المجالات الإقليمية والدولية الهامة.

واضاف يتطلب تحقيق هذه الأهداف مزيدًا من التعاون والتواصل بين القطاعين الأمني ​​والعسكري في البلدين لتبادل المعلومات والتخطيط لمناورات مشتركة. وفي هذا الصدد هناك اتصالات وثيقة بين القطاعات العسكرية والأمنية والدفاعية للبلدين.

واكد كشاورز زادة ان الهدف من توقيع وثيقة التعاون الشامل بين طهران والصين هو تمتين العلاقات بين البلدين في جميع المجالات وهي لاتستهدف اية دولة .

وحول تاثير الحظر على تنفيذ بنود الوثيقة قال كشاورز زاده :ان إيران ليست الدولة الوحيدة في العالم التي تعاني من الحظر الأمريكي. تواجه الصين والعديد من الدول الأخرى نفس المشكلة. وأضاف "من الضروري رفع الحظر الاحادي الجانب في أسرع وقت ممكن ، فقد شاهد العالم أنه في هذه الفترة الصعبة من مكافحة كورونا ، تسبب الحظر الأمريكي غير الإنساني بسقوط المزيد من الضحايا في إيران. مشددا على أن الدول المستقلة عازمة على الحفاظ على سيادتها لتحسين مستوى عيش شعوبها.