واشنطن - وكالات انباء:- كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" في مقالها الافتتاحي الأخير تحت عنوان "الضغوط القصوى فشلت ": أن ترامب انسحب من جانب واحد من الاتفاق النووي في عام 2018 ، متصورا أن سلسلة جديدة من العقوبات ستجبر ايران على توقيع صفقة جديدة، ولكن ترامب خسر هذه اللعبة.

وذكرت "نيويورك تايمز"، أن "ترامب خسر اللعبة". على الرغم من أن العقوبات الجديدة تسببت في مشاكل لإيران ، إلا أنها دفعت ايران أيضا الى العودة الى سلسلة من الأنشطة النووية التي كانت قد أوقفتها سابقا.

وأضافت هذه الصحيفة الأميركية: ان دولا أيضا، مثل الصين التي تعاونت عن كثب مع الولايات المتحدة وأوروبا لتوقيع الاتفاق النووي مع ايران، عملت ضد الإرادة الأميركية واستمرت في التعاون الاقتصادي مع ايران بشتى الطرق.

وافادت الصحيفة الأميركية، أن عودة واشنطن الى الاتفاق النووي هي الخطوة الأولى لكسر الجمود والخروج من مستنقع هذه السياسة الفاشلة.

وجاء في جانب من افتتاحية الصحيفة "مع مرور الوقت، يصبح الوضع أكثر اضطراباً... وفي حال عدم الاتفاق مع ايران، فإن وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الأنشطة النووية الإيرانية سيكون مقيداً بقرار من البرلمان الايراني".

وتقر صحيفة "نيويورك تايمز" بأن العقوبات أضرت بالناس أكثر من الحكومة ويُعزى نقص الأدوية ولقاح كورونا في ايران الى الولايات المتحدة.