واعظي: التكنولوجيا النووية من مقومات السيادة الإيرانية
طهران-إرنا:- أكد رئيس مكتب رئاسة الجمهورية محمود واعظي، أن التكنولوجيا النووية هي أحدى مقومات السيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في يومنا الحاضر وعلى الرغم من كل الأجواء المنحازة التي خلقها الغوغائيون على الساحة الدولية، فقد تحققت هذه القدرة (التكنولوجيا النووية) بشفافية وشرعية تامة.
وفي مذكرة على صفحته بموقع إنستغرام، أضاف واعظي: بعد الانسحاب غير القانوني للولايات المتحدة من الإتفاق النووي، قرر نظام الجمهورية الإسلامية إحياء بعض جوانب البرنامج النووي الوطني التي تم تقليصها أو تعليقها في اطار الإتفاق النووي، من خلال تبني آليات واضحة.
ونوه الى أن "بجهود منظمة الطاقة النووية الإيرانية تم إنجاز ذلك في وقت قصير جدا، وفي بعض الأبعاد وصلت الفعاليات ذات الصلة بالطاقة النووية في البلاد إلى مستوى يتجاوز ما تم إنجازه قبل الإتفاق النووي".
وأكد واعظي، ان "تحقيق هذه القدرة الإستراتيجية يعود بلا شك إلى الجهود القيمة لعلمائنا في منظمة الطاقة النووية؛ نفس تلك الجهود التي اثمرت اليوم عن إنجازات مشرفة أخرى كانت مصدر فرح وسرور".
وقال رئيس مكتب ديوان رئاسة الجمهورية: "لحسن الحظ، ومن خلال المجال الذي اتيح في اطار الإتفاق النووي، تمكنا من تحقيق المزيد من التقدم وبقوة أكبر في مجال البحث وتطوير التكنولوجيا النووية السلمية، وهذا أمر يدعو للفخر والاعتزاز".