تقرير : الكيان الصهيوني يبدي لاميركا مخاوفه من انقسام "فتح" وفوز "حماس" في الانتخابات
القدس المحتلة – وكالات : قال تقرير "إسرائيلي" إن وزير الخارجية غابي أشكنازي قلق من الانقسام الداخلي في حركة فتح الذي قد يؤدي لإضعاف التنظيم الذي ينتمي له رئيس السلطة محمود عباس ويمهد الطريق لفوز حركة حماس.
وأوضح موقع "واللا" العبري أن أشكنازي بحث مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن مؤخرا مخاوف كلا الطرفين من فوز حماس في الانتخابات التشريعية والرئاسية التي ستجري الشهر المقبل.
وأشار إلى أن أمريكا و"إسرائيل" تمتنعان عن التصريح بهذا علنًا "حتى لا يتم اتهامهما بإفشال الانتخابات".
وزعم الوزير الإسرائيلي أن "إسرائيل" لن تضع عراقيل أمام إجراء الانتخابات.
وأفاد الموقع نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين بأن بلينكن ناقش مع نظيره أشكنازي في مكالمتهما الجمعة الماضية فوز حماس في الانتخابات.
ونقل عن بلينكن مزاعم أن بلاده لا تعارض الانتخابات الفلسطينية.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن أمريكا و"إسرائيل" ستكونان سعيدتان إن قام الفلسطينيون بأنفسهم بتأجيل الانتخابات.
ويدعي الموقع العبري أن هذه المرة الأولى التي تناقش بها "إسرائيل" والولايات المتحدة بمستويات رفيعة المستوى الانتخابات الفلسطينية.
من جانب اخر وثّق مركز حقوقي فلسطيني، 20 انتهاكاً، ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، خلال آذار/ مارس الماضي.
جاء ذلك وفق تقرير لدائرة "الضغط والمناصرة" في اتحاد لجان العمل الزراعي، نقلا عن لجان الصيادين التابعة لها، والصادر اليوم الأحد.
وأكدت الدائرة في تقريرها، أن قوات الاحتلال استخدمت مختلف الأساليب والأسلحة التي تلحق الأذى الجسدي والمادي لدى الصيادين لتزيد من معاناتهم وصولا إلى منعهم من دخول البحر وممارسة حقهم في المحافظة على مصدر رزقهم الوحيد.
وقالت: "إن شهر آذار/ مارس والذي كان الأكثر وحشية من قبل الاحتلال تميز باستخدام أسلحة حربية جديدة وقاتلة كالتي استهدفت قارب عائلة اللحام والتي نتج عنها تفجير ذلك القارب واستشهاد ثلاثة صيادين من نفس العائلة وهم الصياد يحيى مصطفى اللحام والصياد حمدي حجازي اللحام وزكريا حجازي اللحام، وذلك أثناء إبحارهم من أجل العودة بأقل القليل بما يستر بيوتهم وعائلاتهم".
وأضاف: "لم تكن الانتهاكات الأخرى التي تمارس من قبل الاحتلال بشكل يومي بعيدة عن المشهد الوحشي المتكرر في كل شهر والتي تتمثل في عمليات إطلاق النار والقذائف الصاروخية وضخ المياه العادمة وغيرها من الأساليب المهينة للكرامة الإنسانية، وقد نتج عن هذه الانتهاكات إصابة صيادين، وهم أدهم نصر أبو قاسم، ومحمد أشرف العاوور".
كما دمّر قاربان اثنان خلال هذا الشهر يملكهما كل من الصياد أشرف العاوور والذي تضرر جزئيًّا بالإضافة إلى حسكة الصياد حجازي اللحام وهو القارب الذي كان على متنه الشهداء الثلاثة.
وعدَّ أن هذه الانتهاكات الوحشية التي تمارس بحق الصيادين أصبحت روتينا وحشيًّا يزداد يوما بعد يوم من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضاربا بعرض الحائط كافة الاتفاقيات الموقعة والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.