kayhan.ir

رمز الخبر: 128954
تأريخ النشر : 2021April06 - 19:50
بمنأى عن الضغوط السياسية..

محافظ البنك المركزي يدعو البنك العالمي وصندوق النقد لدعم الدول الاعضاء



طهران-فارس:- اكد محافظ البنك المركزي عبدالناصر همتي ضرورة التعامل المنصف وبمنأى عن الضغوط السياسية من قبل البنك العالمي وصندوق النقد الدولي في تقديم الدعم المالي للدول الاعضاء، داعيا الى تطوير التعاون في مجال نقل المعرفة الفنية لانتاج اللقاحات وتوزيعها العادل وتوفير الرساميل ومنح المصادر المالية لتنمية الدول قليلة الدخل.

جاء ذلك في كلمة القاها همتي خلال الاجتماع الافتراضي لمجموعة الـ 24 الذي عقد برئاسته وبحضور رئيس صندوق النقد الدولي ورئيس البنك العالمي ومحافظي البنوك المركزية ووزراء الاقتصاد للدول الاعضاء في المجموعة.

واشار همتي الى بروز مؤشرات لتحسن الاقتصاد العالمي وقال: نجتمع اليوم بعد نحو عام من بدء تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19) حيث نشهد مؤشرات اولية لتحسن الاقتصاد العالمي رغم شعورنا بالقلق من اطالة امد مسيرة عودة اقتصادات الكثير من الدول النامية الى التحسن وحدوث حالة عسكية لمسيرة عدة عقود من التناغم بين الدول الثرية والفقيرة.

واعتبر الارتقاء بمسالة الوصول الى اللقاح بانه مؤثر في سرعة الانتعاش الاقتصادي للدول واضاف: ان ما هو مهم ويحظى باهمية كبيرة في هذه المرحلة هو التعاون العالمي ونقل المعرفة الفنية في الانتاج وامكانية الاعداد والتوزيع العادل للقاحات وباسعار معقولة. ولاسباب اخلاقية فلا مكان لاي قيود لصادرات اللقاح والمعدات الطبية ذات الصلة بها اذ اننا الان في ازمة صحية عالمية ولا دولة في مامن من هذه الازمة.

واضاف همتي: ان الافراد من الشرائح الاضعف والناشطين في قطاع الاقتصاد غير الرسمي في الدول النامية وغير النامية هم الاكثر تضررا (بسبب جائحة كورونا). الكثير من الدول قليلة الدخل فقدت خلال عدة اشهر منجزات اقتصادية حققتها بصعوبة على مدى عدة عقود من الزمن.

واكد محافظ البنك المركزي ضرورة التعاون العالمي والمشاركة في الخبرات للرد على الازمة بصورة مؤثرة واضاف: انه ينبغي عبر نهج مرن توظيف جميع الادوات اللازمة في سياق توفير ظروف مناسبة للتجارة ونقل التكنولوجيا والاستثمارات.

وتابع همتي: ان صندوق النقد الدولي والبنك العالمي يلعبان دورا اساسيا في دعم الدول الاعضاء لمواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية للجائحة والمراحل المختلفة للانتعاش بعد ذلك. صوابية وحسن تعامل هاتين المؤسستين رهن بالتزام مبدا التعاطي بمساواة وبمنأى عن الضغوط السياسية مع جميع الاعضاء. بناء على ذلك فان المتوقع من الصندوق هو تلبية الطلبات القانونية للاعضاء من دون تمييز وتاثير من اللوبيات السياسية.

واعتبر رئيس مجموعة الـ 24 المرونة في الرد على الازمات وجعل ذلك متناسبا مع ظروف الدول بانها من شانها تمهيد السبيل للانتعاش المستديم والعودة السريعة لظروف ما قبل تفشي الجائحة واضاف: ان صندوق النقد الدولي ينبغي ان يمتلك الموارد الكافية كي يتمكن من تلبية الحاجات المالية الكبيرة للاعضاء حين الخروج من الازمة.