kayhan.ir

رمز الخبر: 128912
تأريخ النشر : 2021April05 - 21:03

وزير الدفاع: الشعب الايراني أكبر ضحية للألغام التي صنعتها الدول التي تدعي حقوق الانسان


طهران - كيهان العربي:- أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة العميد امير حاتمي، أن الشعب الايراني أكبر ضحية للألغام في الحرب المفروضة التي شنها نظام "صدام" المقبور على الجمهورية الاسلامية الايرانية في ثمانينات القرن الماضي.

وفي رسالة وجهها بمناسبة "اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الالغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام"، قال الوزير حاتمي: خلال السنوات الثماني للحرب المفروضة التي شنها النظام البعثي في العراق، تلوثت مساحة تبلغ حوالي 42 ألف كيلومتر مربع من أراضي الجمهورية الاسلامية في ايران بـ 20 مليون من مختلف انواع الألغام والمتفجرات التي صنعتها الدول التي تدعي حقوق الإنسان، وأصبحت ايران أكبر ضحية لهذه المعضلة المشؤومة.

وأوضح الوزير، أن اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام هو خطوة قيمة نحو مضاعفة الاهتمام بالحياة والصحة والمجتمع والبيئة الآمنة لحياة خالية من الهموم في المجتمع البشري، بيئة تعرضت للتهديد المتكرر من قبل الدول المعتدية.

وأكد ان الجمهورية الاسلامية في ايران وانطلاقا من اعتمادها التعاليم الإسلامية، اعتبرت حرمة حياة الإنسان وكرامته مبدأً هامًا وكانت دائمًا تحمل راية السلام والاستقرار والطمأنينة في المنطقة والعالم.

واشار العميد حاتمي الى ان نفس الدول التي ساعدت نظام صدام طوال سنوات الحرب المفروضة ضد إيران في جميع المجالات بما في ذلك الألغام المختلفة، رفضت مساعدة ايران في سنوات ما بعد الحرب في حل هذه المشكلة بذرائع مختلفة، وامتنعت عن تزويد تقنياتها للشعب الايراني المحب للسلام.

واعرب وزير الدفاع عن أمله في انهاء اعمال العنف والتهديد والحرب في العلاقات الانسانية، وان تحل بدلا منها الألفة والمحبة والتعاطف.