kayhan.ir

رمز الخبر: 128649
تأريخ النشر : 2021March17 - 20:22
فيما الامارات تجلب ضباط صهاينة للجزر اليمنية التي تحتلها..

صنعاء تكشف عن وثائق هامة حول تواجد القواعد العسكرية الأميركية على ألاراضي اليمنية



* الإمارات تستحوذ على جزيرة سقطرى اليمنية وتطلب من الكيان الصهيوني انشاء قواعد استخباراتية في الجزيرة

* الحوثي: لا حل سياسيا في اليمن قبل وقف العدوان ورفع الحصار عن شعبنا وخروج الاحتلال وتعويض الأضرار

كيهان العربي - خاص:- كشفت العاصمة صنعاء عن وثائق مهمة عن القواعد العسكرية الأمريكية في اليمن.

وقال المتحدث للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن ‏دائرة التوجيه المعنوي للقوات اليمنية المشتركة كشفت في تقريرها الأول عن الاستهداف الأميركي للقوات المسلحة اليمنية وتكشف وثائق مهمة عن القواعد العسكرية الأميركية في اليمن.

وكشفت صنعاء عن وصول ضباط صهاينة وخبراء من جنسيات مختلفة الى جزيرة سقطرى، لإدارة ثروات الأرخبيل لصالح الامارات المحتلة لهذه الجزيرة اليمنية.

وقال مصدر مطلع لصحيفتنا، إن الإمارات استقدمت ضباط من كيان العدو الصهيوني، الى جانب خبراء من باكستان والهند ومصر لإدارة الثروة السمكية بالاضافة الى التنقيب عن البترول والغاز في الجزيرة.

وأوضح المصدر أن الخبراء وصلوا الأسبوع الماضي على متن الطيران الإماراتي، لافتا إلى أن الخطوات الإماراتية جاءت بعد استحواذ النظام الإماراتي بشكل كامل على المنافذ الجوية والبحرية للجزيرة.

وفي مارس من العام الماضي أقدمت الصومال بإيعاز من الإمارات على إنزال خرائط للقطاعات الترويجية البحرية، واستحدثت قطاعات بترولية جديدة في الجرف القاري لأرخبيل سقطرى.

وتذهب الإمارات بشكل متكرر في مساعيها للاستحواذ على جزيرة سقطرى، وقامت مؤخرا باستحداثات وانتهاكات طالت السيادة اليمنية في الأرخبيل.

وكانت مصادر مطلعة كشفت النقاب عن استكمال الإمارات والكيان الصهيوني التحضيرات لإنشاء قواعد استخباراتية في جزيرة سقطرى اليمنية.

وأوضح المصدر بأن أبوظبي وتل أبيب استكملتا الاستعدادات اللوجستية لإنشاء قواعد استخباراتية مهمتها جمع المعلومات من جميع أنحاء خليج عدن وباب المندب والمحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة تحالف الاحتلال .

ونشرت فضائية المهرية اليمنية المقربة من حكومة المستقيل والهارب هادي عن الدور الاماراتي في جزيرة سقطرى اليمنية جاء فيه : وسط جهود حثيثة تدفع الإمارات الدرهم والجنسية بما تراه إغراء سكان محافظة أرخبيل سقطرى بالتسليم بالاحتلال والهيمنة الاماراتية إلا أنها تنصدم بصخرة الأرض والهوية اليمنية التي تأبى سلبها، حيث أصبحت الدولة في حكم الدول المعادية لليمنيين.

وتواصل مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا على مدى يومين إجراء تدريبات عسكرية جديدة لمليشياته في جزيرة سقطرى، وتقول ان هذه التدريبات تبعث برسائل هامة للحكومة اليمنية والتي باتت تحت إدارة مباشرة من أبوظبي.

ونفذت كتيبتا الشرطة العسكرية والطوارئ باللواء الأول مشاة بحري (التابع للانتقالي)، بمحافظة أرخبيل سقطرى، الرماية بالسلاح المتوسط بي 10 و12.7 بالإضافة إلى رشاشات الأربيجي.

وأشار اللواء عبدالله أحمد عبدالله السقطري قائد اللواء الأول مشاة بحري (المنقلب على الشرعية) إلى أن هذه التدريبات تأتي استعداداً لمن يعارضون حكم المليشيات في إشارة إلى الشعب السقطري المطالب بعودة الحكومة الشرعية وبسط نفوذها بالجزيرة.

وتأتي هذه الانتهاكات وكل هذه التدريبات وتحركات الإمارات في الجزيرة اليمنية المصنفة عالمية، وسط صمت حكومي مخزٍ.

وفي الثاني من شهر مارس حطت طائرات إماراتية في جزر غير مأهولة بالسكان في مناطق خالية بعدد من الجزر القريبة من محافظة أرخبيل سقطرى.

وشهدت الجزر حركة متصاعدة للطيران الإماراتي حيث باتت المروحيات تحوم في سماء المحافظة وعدد من الجزر منها جزيرة درسة غير المأهولة بالسكان.

وأكد صيادون أنهم شاهدوا المروحيات الإماراتية وهي تحط في مناطق خالية من الجزر القريبة من سقطرى.

واشار السكان الى أن الإمارات مستمرة في انتهاك السيادة الوطنية، حيث وصلت قيادات عسكرية وأجنبية موالية لها إلى محافظة سقطرى، بالتزامن مع وصول باخرة "تكريم" قادمة من أبوظبي وعلى متنها مركبات عسكرية وتموين لمليشيات المجلس الانتقالي في المحافظة.

وبشكل متكرر يتم الإعلان عن إجراءات عسكرية وتوسعية تقوم بها الإمارات وأدواتها في سقطرى، وذلك بهدف توطيد التواجد هناك، وسط سخط شعبي واستنكار حكومي متواصل.

وفي 25 فبراير/ شباط الماضي، أعلن محافظ سقطرى رمزي محروس، عبر بيان أن " باخرة إماراتية فرغت في ميناء الأرخبيل عربات عسكرية في تحد صارخ للحكومة الشرعية والسلطات المحلية ومحاولة واضحة لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض".

وأضاف "الإمارات مستمرة في دعم الجماعات المسلحة وميليشيا الانتقالي وتشجيع الفوضى التي يشهدها الأرخبيل".

وتحتوي جزيرة سقطرى على 733 نوعاً من الأسماك الساحلية وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو".

وقالت مصادر محلية في جزيرة سقطرى لصحيفتنا: ان أبوظبي قامت في ثاني رحلة لطيرانها بنقل أول دفعة من أبناء أرخبيل سقطرى الذين قامت بتدريبهم في الإمارات وتأهيلهم ليصبحوا مليشيات تدين لها بالولاء وتوجيهها لإخضاع سكان الجزيرة.

ووصل عشرات المجندين الموالين للامارات، الأسبوع الماضي الى الجزيرة قادمين من أبوظبي على متن رحلة لطيران العربية الاماراتي.

كما وصل ضباط من كيان العدو الصهيوني الى جزيرة سقطرى برفقة ضباط إماراتيين، لتنفيذ أعمال مشبوهة تحت غطاء إنساني تزعم مؤسسة خليفة أنها تنفذها في الأرخبيل.

من جانب آخر شدد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، على أن لا حل سياسيا في البلاد قبل وقف العدوان ورفع الحصار عن شعبنا وخروج الاحتلال وجبر الأضرار.

وكشف الحوثي عن وثيقة تضمنت نقاطا لخفض التصعيد في مأرب، وقال: هذه النقاط التسع بخصوص مأرب التي قدمت قبل فترة لم تقبل من أبناء الشعب اليمني.

واضاف الحوثي: هي لا تحمل شروط تعجيزية، ولأن لا رغبة في السلام بل يبيعون الكلام ويرفضون النقاط العملية لم يتم القبول بأي حل، لا هذه ولا وثيقة الحل الشامل.