#فيول ايران بالليرة.. شكرا من القلب
* الحاج أبو كرم
هل يعلم اللبنانيون الذين نزلوا إلى الشوارع بأوامر من معراب والمختارة واتباع الكتائب وتيار المستقبل وكل هي "القرطة" وجماعة ثورة القرنبيط ومنسقهم العام فارس سعيد ، ووزير الشاي فتفت القبضاي اللي بتوجعهم إيران كتييييير بأن فيول إيران بالليرة يخفّض سعر الدولار بشكل كبير وبارقام أكبر بكثير مما يتصور اللبنانيون.
وبالتالي انخفاض أسعار كل المواد بلبنان بداية من الغذاء إلى الدواء والمواصلات وووو.
إن اخفاء هذه الحقيقة هو أكبر خبث سياسي يتبعه المسؤولون لزيادة تركيع واذلال الشعب اللبناني بتجويعه للضغط عليه بقبول بيع وطنه وكرامته مقابل لقمة عيشه وأبنائه.
ولنكون منصفبن هناك تقصير كبير بتسويق هذا الموضوع وشرحه من إعلامنا المقاوم ومن خبرائنا الاقتصاديين المحسوبين على بيئتنا للشعب اللبناني كله وخصوصا اؤلئك المغرر بهم ونزلوا للشوراع ورفعوا شعارات حتى هم أنفسهم لا يعرفون معانيها.
ربما يكون شرح هذا الموضوع مهم لدرجة تغيير أفكار هؤلاء المساكين ويساعد على وقف تدمير البلد.
وبهذه المناسبة القيمة أي وصول قافلة الحياة الإيرانية من صهاريح البنزين نقول من القلب شكرا ألف لدولة ولاية الفقيه شكرا ألف للجمهورية الإسلامية الإيرانية بثورتها التحررية التي صنعت من إيران دولة عظمى وحصنا منيعا وقوة كسرت شأفة أمريكا وصهاينة الأعراب والأغراب ، وشكرا ألف لشهدائها الذين طهروا أرض العراق الحبيب والأراضي العربية السورية ليتمكن أهلنا في لبنان من تحريك دورة الحياة ولو بالحد الأدنى.
وكذلك شكرا ألف لحشد الولي الفقيه الحشد العراقي المقدس الذي قام بفتوى الإمام السيستاني الذي هزم إرهاب العالم بفتواه العظمى بالجهاد الكفائي وطهر هذا الحشد الأرض والعرض وساعد بشكل كبير على فتح الحدود السورية العراقية ليجري دم الحياة ويفتح شريان الاقتصاد ليتدفق من قلب طهران إلى رأس الناقورة.
وشكرا ألف ألف لجندي الولاية حجة الإسلام والمسلمين سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حفظه الله وحمى رجاله الذين كان لهم الدور العظيم في هزيمة الإرهاب من الموصل الى جرود عرسال والقلمون وعمدوا بدمائهم الطاهرة الانتصار الذي حرر الأرض وأمن الطريق الذي تمر منه هذه الصهاريج.
والشكر الأكبر لدمشق الأخت الكبرى لبيروت العزيزة التي انهكها الفاسدون والوهابيون وازلام الصهاينة وغلمان السفارات الصهيوأمريكية بعبوديتهم البترودولار الذين يأتيهم من مهالك أعراب الخليج الفارسي.
وبمناسبة ذكرنا لهؤلاء الأعراب وغلمانهم في لبنان فإننا نسألهم لماذا لم يقدم أسيادهم في تلك المهالك الإمدادات النفطية للشعب اللبناني بينما يتفاخر الصهيوني محمد بن زايد بالإعلان عن استثمارات بعشرة مليار دولار من أموال العرب والمسلمين لدعم الاقتصاد الصهيوني الذي يوغل بقتل اهلنا في فلسطين المحتلة؟
ونسأل هؤلاء الغلمان أيضا ماذا سيقولون عن دولة الولي الفقيه والقيادة السورية بأسدها الذين لم ينؤوا بأنفسهم عن لبنان الحبيب الذي يفتك بأهله أكبر كارثة اقتصادية ومعاشية عبر تاريخه ؟؟
مازال هناك الكثير الكثير من الكلام الذي سنجلد به ظهوركم في الوقت المناسب فانتظرونا وترقبوا جيدا أفعالنا لمنع إذلال الشعب اللبناني الشريف المقاوم وكونوا على يقين بأن:
ما خسرتموه في ميادين الحرب لن تربحوه بلقمة عيشنا