دمشق : دفاعاتنا الجوية تثبت قدراتها العالية في إفشال الاعتداءات "الإسرائيلية"
دمشق – وكالات : تصدت وسائط الدفاع الجوي السورية لعدوان صهيوني، امس من اتجاه الجولان السوري المحتل على بعض الأهداف في محيط دمشق وأسقطت معظم صواريخ العدوان.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أنه "في تمام الساعة العاشرة و35 دقيقة من نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً من اتجاه الجولان السوري المحتل على بعض الأهداف في محيط دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات".
واشار خبراء انه مع كل عدوان "إسرائيلي" تثبت الدفاعات الجوية السورية قدرتها العالية على ردع العدوان والتصدي بكفاءة عالية للصواريخ المعادية التي تعترض معظمها وتسقطها في الأجواء ما دفع الإعلام المعادي إلى التساؤل عن جدوى هذه الاعتداءات في ظل القدرة الكبيرة للدفاعات الجوية السورية التي تزداد قوة بالرغم من عشر سنوات من الحرب الإرهابية التي تعرضت لها البلاد.
وتحولت هذه الاعتداءات وفق متابعين للأوضاع في المنطقة إلى حالة جدل داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي بعدما كشف الخبراء العسكريون أن هذه الاعتداءات تخرج بصفر نتائج وفي هذا السياق يؤكد الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني العميد أمين حطيط لـ سانا أن نجاح الدفاعات الجوية السورية في إسقاط ما يتجاوز الـ 85 بالمئة من صواريخ العدو "الإسرائيلي” عند كل عدوان يتسبب في منع "إسرائيل” من تحقيق الأهداف التي ترسم لهذا العدوان حيث يرسم هذا التصدي السوري حدود المرحلة الجديدة التي فاجأت إسرائيل.
ورأى الخبير العسكري اللبناني أن سورية حققت قفزة نوعية في حربها الدفاعية وتمكنت من الانتقال إلى مرحلة واعدة تقلق العدو الإسرائيلي وخصوصاً بعد العدوان الأخير على ريف دمشق مؤكداً أن "سورية تؤكد مرة أخرى صوابية استراتيجيتها الدفاعية التصاعدية في مواجهة العدوان وحماية أرضها وسيادتها وقرارها المستقل”.
يشار إلى أن العدو الإسرائيلي ينفذ اعتداءاته من خارج الأراضي السورية وتحديداً من اتجاه الجولان السوري المحتل واتجاه الجليل والأراضي اللبنانية بواسطة الصواريخ تحسباً لعدم دخول طائراته المجال الجوي السوري ورغم ذلك تسقط دفاعاتنا الجوية معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها لأهدافها.
من جهة اخرى بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين في اتصال هاتفي امس مع سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم.
وأكد الوزير المقداد تقدير قيادة وحكومة الجمهورية العربية السورية لمواقف الاتحاد الروسي المتعلقة بالأوضاع في سورياا لوقوفه إلى جانبها في مختلف المنظمات الدولية ولمواقفه ضد الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الدول الغربية على سورية ودول أخرى لأن تلك الإجراءات تخالف القانون الدولي وتضر بالشعوب.
بدوره جدد الوزير لافروف تمنيات الرئيس فلاديمير بوتين للسيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد بالشفاء العاجل من إصابتهما بفيروس كوفيد19 وأن يكونا بصحة جيدة.
كما عرض لافروف للوزير المقداد نتائج جولته الأخيرة في المنطقة والمشاورات والمحادثات التي أجراها خلال الزيارة حول مختلف الأوضاع الإقليمية.