kayhan.ir

رمز الخبر: 128589
تأريخ النشر : 2021March17 - 19:54
مطالبا الحكومة التتكفل بتحقيق السيادة للعراق بالدفاع عن اراضيه..

الحشد الشعبي : سندافع عن سنجار ضد اي مخطط تركي يهدد مستقبل اراضيها

بغداد – وكالات : اكد الحشد الشعبي، وقوفه ودفاعه عن اراضي العراق وضد المخططات الرامية الى انتهاك سيادة العراق وتهديد مستقبل قضاء سنجار.

وقال امر تشكيلات الحشد الشعبي في سنجار، محمود الاعرجي لـ /المعلومة/، ان "الحكومة يجب ان تتكفل بتحقيق السيادة للعراق بالدفاع عن اراضيه وتمنع التدخلات الاجنبية والتركية على وجه الخصوص، حيث هناك تحاول تركيا اجتياح سنجار بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني”.

واضاف ان "توجه تركيا لاجتياح سنجار او التلويح بهذا الامر، فأنه يعد احتلالا للاراضي العراقية، مايوجب على الحكومة التدخل بهذا الملف”.

وبين ان "تدخلات تركيا ليست الاولى من نوعها وهناك انتهاكات متعددة من قبلها، واهالي سنجار سيدافعون عن اراضهم ضد اي مخطط يهدف الى اجتياحها واحتلالها من قبل تركيا”.

بدوره كشف عضو ائتلاف دولة القانون، سعد مطلبي، ان الحكومة الحالية غير قادرة على اتخاذ اي اجراء تجاه خرق السيادة المتكرر.

وقال المطلبي، في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان” العراق في الوقت الراهن غير قادر على اتخاذ اي خطوات بشأن خرق السيادة والاعتداءات المتكررة للقوات الامريكية على الأراضي العراقية”، مبينا ان” مجلس النواب شبه داعم لسياسة الكاظم رغم قراره باخراج القوات الاجنبية”.

وأضاف، ان” هذا الدعم اللامتناهي لسياسة الحكومة دفعت الكاظمي بالاستمرار على نفس النهج مهما كلف الأمر وكانت نتائج تلك الاعتداءات جسيمة على البلاد”.

واشار الى انه” سيكون قرار العراق تجاه التدخلات العسكرية والامنية على قطاعته الأمنية وفي أرضه متى ما توقف دعم الكتل للكاظمي وأشعارة بحجم الخطأ الذي هو عليه”.

من جانب اخر حذر الخبير الامني العراقي، امير عبد المنعم الساعدي، من استمرار القوات الاميركية بامداد الارهابيين بواردات النفط والحنطة السورية المهربة من شرق الفرات باتجاه كردستان، لافتا الى ان اميركا وبالتعاون مع قسد تقوم بسرقة النفط السوري والحنطة وتدخل بها من حدود العراق باتجاه كردستان.

وقال الساعدي، ان "التقارير الامنية السورية تفيد بقيام القوات الاميركية بتسير ارتال من الشاحنات من الحدود العراقية قادمة من كردستان باتجاه الاراضي السورية بشكل شبه يومي".

واضاف ان "الارتال الاميركية في سورية تحمل النفط والحنطة من مناطق شرق الفرات والخاضعة لسيطرة قوات قسد المتحالفة مع الجانب الاميركي".

وبين ان "النفط والحنطة السورية المهربة بالارتال الاميركية تدخل العراق لدعم الارهاب وادامة تواجده في صلاح الدين وديالى وكركوك وهي المحافظات الاقرب الى كردستان وغالبا ماتشهد سخونة بالملف الامني، وهو مايؤكد حصولهم على الدعم المادي عن طريق الجانب الاميركي لادامة تواجده في العراق".

من جهته أكد رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري، امس الاربعاء، السياسيين السنة فقدوا اوراق الضغط وما يجري من حديث بشأن الفدرالية السنية هي للمناورة، فيما أشار إلى تسنم البعثيين مناصب مهمة في الدولة ما بعد عام 2003.

وقال الجبوري في حوار متلفز تابعته /المعلومة/ ان "الكثيرين ممن كانوا في صفوف حزب البعث تسنموا المناصب في نظام ما بعد 2003”.ا

واضاف ان "البعثيين الشيعة الذين تسنموا مناصب مهمة في الدولة يشكلون خطرا على العملية السياسية اكثر مما يؤثر البعثيين من المكونات الاخرى”.

واشار الجبوري الى ان "هناك تخوف من تغول البعث للسيطرة على مناصب سيادية مهمة”، مبينا ان "اوراق الضغط السنية باتت ضعيفة وهو يستخدم للمناورة فقط وان هناك مسافة كبيرة بين السياسي السني والمجتمع السني وهناك عدم شعور بعدم تمثيله لمطالب الشارع”.