kayhan.ir

رمز الخبر: 128526
تأريخ النشر : 2021March16 - 19:30
مؤكدة لا يحق له التظاهر بالحرص على السوريين..

دمشق : الاتحاد الأوروبي مسؤول عن سفك الدم السوري من خلال دعمه الإرهاب

دمشق – وكالات : أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن سفك الدم السوري ومعاناة السوريين المعيشية من خلال دعمه الإرهاب بمختلف أشكاله وممارسة الإرهاب الاقتصادي ولا يحق له التظاهر بالحرص على السوريين وهو غير مؤهل للاضطلاع بأي دور إيجابي ما دام أسير النهج الذي ثبت فشله.

وأضاف المصدر إن مشاركة مؤسسة الاتحاد الأوروبي في العدوان على سوريا من خلال دعم المجموعات الإرهابية بمختلف الأشكال، وممارسة الإرهاب الاقتصادي من خلال الإجراءات القسرية أحادية الجانب اللامشروعة تجعل من هذه المؤسسة مسؤولة عن سفك الدم السوري ومعاناة السوريين المعيشية وبالتالي فإن هذه المؤسسة لا يحق لها التظاهر بالحرص على السوريين وهي غير مؤهلة للاضطلاع بأي دور إيجابي ما دامت أسيرة النهج الذي ثبت فشله.

من جهته قال مدير الإدارة السياسية في الجيش السوري، اللواء حسن سليمان، إن الواقع الميداني والعسكري في بلاده بات "أفضل بكثير مما كان عليه في بداية الحرب على سوريا".

وأضاف في حديث إلى صحيفة "الوطن" السورية، أن أسباب هذا التحسن تعود إلى "حجم الإنجازات التي تحققت خلال 10 سنوات في مواجهة التنظيمات الإرهابية، ومساحة المناطق التي تم تحريرها وإعادتها إلى حضن الدولة، وعدد المصالحات الوطنية الناجحة التي أجريت في مناطق عدة".

وأكد سليمان أن الدور الإسرائيلي "المفضوح والمستمر منذ بدء الحرب على سوريا، لم يستطع تغيير وقائع الميدان أو إحداث اختراق ميداني في جبهات القتال، لكن كيان العدو الصهيوني يصرُ على مواصلة دعم ما تبقّى من تنظيمات إرهابية في محاولة للتشويش على الانتصارات التي يحققها الجيش السوري وأصدقاؤه وحلفاؤه".

من جهته أعرب المركز الروسي للمصالحة في سوريا عن قلقه إزاء إرسال القوات التركية تعزيزات عسكرية إلى محافظة الرقة شمال شرقي سوريا، وتحصين مواقعها هناك.

وقال نائب مدير المركز الروسي للمصالحة اللواء البحري ألكسندر كاربوفي: "الجانب الروسي منزعج للغاية لنقل عتاد عسكري للقوات التركية وتنفيذ تحصينات في نقاط بمحيط قرية عين عيسى بمحافظة الرقة".

وأضاف: "هذه الأعمال تنتهك مذكرة التفاهم وتقوض جهود الطرفين في حل النزاع السوري".

من جهته قال مدير الإدارة السياسية في الجيش السوري، اللواء حسن سليمان، إن الواقع الميداني والعسكري في بلاده بات "أفضل بكثير مما كان عليه في بداية الحرب على سوريا".

وأضاف في حديث إلى صحيفة "الوطن" السورية، أن أسباب هذا التحسن تعود إلى "حجم الإنجازات التي تحققت خلال 10 سنوات في مواجهة التنظيمات الإرهابية، ومساحة المناطق التي تم تحريرها وإعادتها إلى حضن الدولة، وعدد المصالحات الوطنية الناجحة التي أجريت في مناطق عدة".