kayhan.ir

رمز الخبر: 128525
تأريخ النشر : 2021March16 - 19:30
التي انطلقت في القاهرة بحظور الفصائل الفلسطينية ..

جلسات الحوار الوطني الفلسطيني ناقشت رفع حالة الانقسام والانتخابات المقبلة

بدأت الفصائل الفلسطينية اجتماعاتها امس الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك استكمالًا لجلسات الحوار الوطني، التي يشارك فيها وفد من المجلس الوطني ولجنة الانتخابات المركزية.

وستبحث الجلسات عدة قضايا هامة، أبرزها تذليل العقبات ووضع الفصائل في صورة تطورات المشهد الانتخابي التي تعتبر مدخل لتحقيق الوحدة الوطنية الشاملة.

واكتمل وصول الوفد إلى القاهرة امس وضم وفد حركة "فتح" للقاهرة كلا من: رئيس وفد "فتح" للحوار الوطني، أمين سر اللجنة المركزية اللواء جبريل الرجوب، ومستشار الرئيس للشؤون القانونية علي مهنا، وأعضاء اللجنة المركزية روحي فتوح، وأحمد حلس، وسمير الرفاعي، أما وفد حركة حماس فترأسه نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري.

كما يشارك وفد عن حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وطلائع حزب التحرير الشعبية، وحزب الشعب، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، وجبهة النضال الشعبي، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، والجبهة العربية الفلسطينية، إضافة الى عدد من الشخصيات المستقلة.

كما ضم وفد المجلس الوطني الأب قسطنطين قرمش، وأمين سر المجلس الوطني السفير محمد صبيح، ورئيس اللجنه السياسية خالد مسمار، كم يمثل لجنة الانتخابات المركزية في الجلسات المدير التنفيذي هشام كحيل.

وتتركز الاجتماعات التي انطلقت امس الثلاثاء، بمشاركة الفصائل الفلسطينية والمجلس الوطني ولجنة الانتخابات، بشكل أساسي على انتخابات المجلس الوطني، وإعادة تفعيل وبناء منظمة التحرير، حيث كانت الفصائل الفلسطينية قد أجرت الشهر الماضي لقاء في القاهرة، بحثت خلاله العديد من الملفات المتعلقة بالانتخابات والتي تعتبر طريق لتكريس الديمقراطية وتوحيد شطري الوطن وإنهاء الانقسام، وخرجت باتفاق حول عقد لقاء آخر منتصف الشهر الجاري.

من جهتها قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ألغى زيارة كانت مقررة له إلى مدينة عسقلان في اللحظات الأخيرة.

ووفق الإعلام العبري، فإن إلغاء الزيارة جاء خشية من تكرار ما جرى في أيلول 2019، حين اضطر لقطع خطابه والنزول إلى الملجأ بعد تعرّض المنطقة لصواريخ الجهاد الإسلامي من قطاع غزة.

وأوردت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن نتنياهو ألغى زيارته إلى المسرح الثقافي في عسقلان، بعد أن انتظره أنصاره لمدة 3 ساعات.

هذا وادعى حزب الليكود أن سبب الإلغاء "محادثة سياسية مطولة" وأنه سيأتي لاحقاً.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2019، قصفت المقاومة الفلسطينية مدينة عسقلان المحتلة أثناء حفل دعائي أقامه نتنياهو في المدينة في خضم حملته الانتخابية آنذاك، سبقها في أيلول/سبتمبر من ذات العام تعرض نتنياهو للموقف نفسه، حيث أجبرته صواريخ المقاومة على مغادرة المنصة الخطابية في الحفل الدعائي الذي أقامه للمستوطنين في المدينة.

وفي وقت سابق، أكد نتنياهو تأجيل زيارته أيضاً إلى الإمارات التي كانت مقررة الخميس "بسبب صعوبات تتعلّق برحلة سفره من فوق الأردن"، قائلاً "للأسف زيارتي إلى الإمارات لم تحصل بسبب عدم فهم وصعوبات في تنسيق رحلاتنا الناجم عن حادثة وقعت في الحرم القدسي".