كربلاء تكشف عن مخطط اماراتي خطير لتنفيذ عصيان مدني واغتيالات لمسؤولين؟!
بغداد – وكالات : كشف نائب محافظ كربلاء المقدسة وسط العراق علي الميالي، عن تفاصيل مخطط خطير لتنفيذ عمليات اغتيال وعصيان في المحافظة، محذرا من أن المحافظة أمام هجمة خارجية لتهديم البنى التحتية.
وقال الميالي، إن "شخصا أميركيا خطط لعصيان مدني في محافظة كربلاء المقدسة بعد اجتماعات في تركيا والإمارات"، مبينا أن "الضابط السابق صالح يوسف صايل كان يعد خطة اغتيالات مع المتهم حسين زغير".
وأضاف أن "المتهمين تواصلوا مع أشخاص في الإمارات لتنفيذ خطة العصيان والانقلاب وقد اعترف بتلقيه وعودا لتولي وزارة الدفاع بعد الانقلاب، فضلا عن انه متهم بالتخابر لكن مع ذلك قامت بغداد باطلاق سراحه بكفالة"، لافتا إلى أن "مخطط الاغتيالات تلقى دعما من المدعو علي الذي يقيم في الإمارات".
وأوضح الميالي أن "المخطط كان يقضي باستهداف القنصل الإيراني ومحافظ كربلاء ونائبه"، مشيرا إلى أن "الحكومة مطالبة بكشف ملابسات إطلاق سراح المتهم صالح يوسف صايل".
من جهته اتهم الخبير الأمني صباح العكيلي , امس الثلاثاء , طحنون بن زايد وراء اختراق المنظومة الأمنية لاجل عدم استقرار العراق وتاجيل الانتخابات المبكرة, وذلك من خلال دعم سياسيين وشخصيات تعمل في الاستخبارات والمخابرات العراقية
وقال العكيلي في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” دولة الامارات تتخذ مواقف عدائية ضد العراق منذ 2003 الى الان وتعمل بشكل سري مخابراتي بقيادة رئيس جهاز المخابرات الاماراتي طحنون بن زايد الى تاجيج الاحتجاجات من خلال دعم عدد من القيادات الأمنية وسياسين فضلا ن اشخاص يسمون انفسهم ناشطين ” .
وأضاف ان ” نشاط المخابرات الاماراتي يهدف الى إبقاء الوضع غير مستقر في العراق سياسيا وامنيا من خلال دعم جهات محسوبة على المحتجين بتاجيج الاحتجاجات واستمرارها لاجل عدم اجراء الانتخابات المبكرة”.
وأشار العكيلي إلى أن "المخابرات الإماراتية لها اذرع داخل العملية السياسية تمول من قبلها إضافة الى اختراقها لبعض الشخصيات في المنظومة الأمنية ” .
من جانبها دعت العتبة الحسينية المقدسة، امس الثلاثاء، مجلس النواب لاتخاذ قرار يتناسب مع سيادة العراق ضد القوات الاميركية التي قصفت مطار كربلاء الدولي قبل اكثر من عام.
وقال نائب الأمين العام للعتبة المدير المفوض للشركة المنفذة لمشروع مطار كربلاء الدولي حسن رشيد العبايجي في تصريح اوردته صحيفة "الصباح” واطلعت عليه /المعلومة/، ان "عاما مضى على قصف مطار كربلاء الدولي من قبل القوت الاميركية والذي تسبب بالحاق اضرار بشرية ومادية فيه، اضافة الى تأخير العمل لاكثر من ستة اشهر».وتعرضت منشآت مطار كربلاء الدولي في الـ 13 من شهر اذار من العام الماضي، الى قصف بصواريخ عدة من قبل طيران القوات الأميركية، ما تسبب باستشهاد أحد المدنيين وجرح آخرين ممن يعملون في تشييده، إضافة الى أضرار كبيرة في منشآته الإدارية والخدمية.
وافصح العبايجي عن "رفع العتبة دعوى قضائية ضد القوات الاميركية وصدقتها المحكمة وارسلت دعوى بتبليغها الى سفارتها في بغداد لحضور المرافعة”، مؤكدا انه "في حال عدم الحضور، فان المحكمة ستصدر حكما غيابيا بحقهم، واذا لم يستجيبوا، فان الدعوى ستستمر وترفع الى المحاكم الدولية حتى نضمن حقوقنا وحقوق العراق».
ونوه العبايجي الى ان "إدارة العتبة تأمل بعرض قضية استهداف المطار على مجلس النواب لاصدار قرار يتناسب مع حجم المسؤولية ويحفظ سيادة العراق ومقدساته ويحمي مشاريعه الاستثمارية”، لافتا الى ان "شخصيات برلمانية زارت المطار ووعدت بمتابعة الموضوع والادارة تنتظر الايفاء بالوعد وتقوم الجهات المسؤولة في الحكومة بدعم هذا الجانب وأن تدرسه بجدية وتهتم به لمنع هكذا انتهاكات».
من جانبه أكد البرلماني العراقي السابق والقيادي في ائتلاف دولة القانون، علي جبر حسون، ان اميركا لاتحترم مفهوم الديمقراطية الاّ اذا كان ذلك خادماً لمصالحها.
في حوار مع وكالة فارس، علق النائب السابق في البرلمان العراقي والقيادي في ائتلاف دولة القانون، علي جبر حسون، على قرار الناتو زيادة قواته في العراق بانه جاء بناء على طلب رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي العراقي، قائلا: حلف الناتو لايتجاوز في رؤيته وقراراته الادارة الاميركية في كثير من مواقفه وتصوراته، وهو ينسّق المواقف الهامّة والاستراتيجية مع الموقف الاميركي... وعلى هذا فان قرارهم يتماشى مع الموقف الاميركي المعلن من تواجد القوات الاجنبية في العراق.
من جهة اخرى استهدفت سبعة صواريخ مساء الاثنين الماضي قاعدة بلد الجوية العسكرية التي تضمّ أميركيين والواقعة شمال بغداد، على ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.
وفي 3 آذار/مارس، قضى متعاقد أميركي مدني في هجوم استهدف قاعدة عين الأسد في غرب العراق.
ولم يسفر الهجوم عن ضحايا أو أضرار داخل القاعدة، بحسب المصدر الذي أوضح أن الصواريخ، وهي من نوع كاتيوشا، اطلقت من قرية مجاورة في محافظة ديالى وهي نقطة حددت في الماضي كموقع أطلقت منه صواريخ، وفق ما أكّد المصدر.
بدورها، أفادت خلية الإعلام الأمني التابعة لمكتب رئيس الوزراء في تغريدة عن "سقوط صاروخين من الصواريخ السبعة خارج قاعدة بلد الجوية دون خسائر تذكر"، مضيفةً أن "انطلاقهما كان من منطقة سعدية الشط قاطع عمليات ديالى". ولم يتبن أي طرف بعد هذا الهجوم .