* الثورة الاسلامية أفشلت كافة المؤامرات التي حيكت من قبل اعدائها على مدى العقود الاربعة الماضية، وأدخلت الياس والاحباط في قلوبهم

* الثورة الاسلامية باعتبارها ينبوع المعرفة والوعي الذي غمر العالم باسره في عصر الجهل الحديث

* الاعداء الذين تكبدوا الهزائم في ساحات الحرب العسكرية وحروب الانابة والغزو الثقافي لجأوا لحصار شعبنا اقتصادياً

* شعبنا استطاع بكل شموخ وكرامة تجاوز ظروف الحظر واضاف صفحة ذهبية اخرى الى سجل انجازاته الفريدة

طهران - كيهان العربي:- اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي: نحن نعمل على تعزيز قدراتنا في اطار الحكمة والقيم المبدئية، من اجل شموخ وتعاظم اقتدار الشعب الايراني الابي.

ووصف اللواء سلامي خلال مراسم إزاحة الستار عن احدث قاعدة صاروخية تحت الارض تابعة للقوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية أمس الاثنين، القوة البحرية للحرس بانها من اهم الركائز الدفاعية لحرس الثورة الاسلامية.

واضاف: ان الثورة الاسلامية باعتبارها ينبوع المعرفة والوعي الذي غمر العالم باسره في عصر الجهل الحديث، افشلت كافة المؤامرات التي حيكت من قبل اعدائها على مدى العقود الاربعة الماضية، وأدخلت الياس والاحباط في قلوبهم.

ولفت القائد العام للحرس، بان الاعداء الذين تكبدوا الهزائم في ساحات الحرب العسكرية وحروب الانابة والغزو الثقافي، لجأوا اليوم الى الحصار الاقتصادي وتضييق الخناق على الوضع المعيشي للشعب الايراني وثنيه عن مواصلة المسيرة؛ مؤكدا ان الثقل الرئيسي لمخططات الاعداء يكمن في هذا الامر البغيض.

كما اشار الى مخططات الاعداء التي ترمي لعرقلة مسار التقدم الدفاعي في ايران الاسلامية، وتقويض اقتدار البلاد ودورها الاساسي في المنطقة وبالتالي الاخلال بمكانة الثورة الاسلامية لدى الشعوب المسلمة.

وشدد اللواء سلامي بالقول: انه بنظرة عابرة على هذه المجابهة الشاملة سيتضح لنا مدى عجز الاعداء وفشلهم الذريع في تمرير تلك الستراتيجيات الخبيثة ضدنا؛ ذلك ان الشعب الايراني استطاع بكل شموخ وكرامة ان يجتاز ظروف الحظر ويضيف صفحة ذهبية اخرى الى سجل الانجازات الفريدة والتي تبعث على الفخر والاعتزاز للجمهورية الاسلامية في ايران وشعبنا العظيم.

وفي معرض الاشارة الى تدشين المدينة الصاروخية الجديدة التابعة لبحرية الحرس الثوري وإلحاق معدات صاروخية الى هذه القوة، اكد ان ما نشهده اليوم هو جزء صغير من الاقتدار الصاروخي العظيم والواسع الذي تتمتع به الوحدات البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية.

وقال اللواء سلامي: نحن اليوم امام نمو كبير في مجال القوة الصاروخية وخوض المعارك البحرية؛ مبينا ان القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية قامت وللمرة السادسة خلال العام الحالي بالحاق مجموعة متنوعة من المعدات المهمة والمتطورة وعالية الجودة وبكميات جيدة وكبيرة الى وحداتها.

واعرب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية عن تقديره لجهود المختصين في مجال الصناعات الدفاعية التي افضت الى هكذا انجازات عظيمة؛ مؤكدا: اننا باقون الى الابد ولن نترك الساحة حتى نمرغ انف العدو بالتراب.

وتم بحضور القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي ازاحة الستار عن احدث قاعدة صاروخية تحت الارض تابعة للقوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية الى جانب تسليم معدات صاروخية لهذه القوة.

وتم عرض كم هائل من المنظومات وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية بمختلف المديات في القاعدة العسكرية لحرس الثورة الاسلامية .

وفي هذه المراسم تم تسليم منظومات ومعدات صاروخية تتمتع بخصائص وقابليات جديدة منها الاطلاق الدقيق من العمق ومواقع الدفاع المدني، نشر الالغام بمديات مختلفة قابلية الاطلاق بنطاق 360 درجة، الاطلاق اثناء الحركة، خوض الحرب الالكترونية وزيادة المدى وقوة التدمير، الى القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية .

كما تم تصميم وصناعة هذه المعدات من قبل اخصائيي وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة، والشركات المعرفية الى جانب قسم الابحاث في الحرس الثوري وجهاد الاكتفاء الذاتي التابع للقوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية .

يشار الى انه وخلال المراسم الخامسة لتسليم المعدات القتالية الى القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية، تم ايضا ازاحة الستار عن منظومات صاروخية قادرة على تغيير هدفها بعد الاطلاق.

من جانبه اكد قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية الأميرال علي رضا تنكسيري، ان هذه القوة مستمرة في تطوير قدراتها القتالية في سياق توجيهات سماحة القائد العام للقوات المسلحة، مؤكدا انه "إذا ما أراد الأعداء العدوان فسنوجه لهم ضربة قاتلة".

واضاف الأميرال تنكسيري، تم تشغيل جزء من قدراتنا الصاروخية التي تتمتع بمواصفات وميزات متفوقة في مجال القتال والتي تم تصميمها وإنتاجها بواسطة خبراء ومتخصصين ايرانيين، في قسم العمليات والوحدة القتالية لبحرية الحرس الثوري".

وفي هذه المراسم التي تمثل المرحلة الخامسة من ضم معدات صاروخية الى بحرية الحرس الثوري في العام الحالي (الايراني- ينتهي في 20 آذار/مارس)، صرح الأميرال تنكسيري، تتمتع هذه المنظومات الجديدة بالقدرة على إطلاق النار بدقة من أعماق واماكن الدفاع السلبي، وإطلاق النار بزاوية 360 درجة في حالة الحركة، ورمي الألغام على مديات مختلفة، كما هي قادرة على مواجهة الحرب الإلكترونية، وقد تم تحسين مداها وقوتها التدميرية مقارنة بما كانت عليه بالماضي.

واردف قائلا: ان ضم هذه المنظومات الصاروخية، التي قام بتصميمها وتصنيعها خبراء إيرانيون في وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة ومراكز أبحاث الحرس الثوري ووحدة الاكتفاء الذاتي وشركات معرفية إيرانية، تم اليوم بالتزامن مع ذكرى عيد ميلاد الامام الحسين عليه السلام و"يوم حرس الثورة الاسلامية".

وشدد قائد سلاح البحر لحرس الثورة الاسلامية على أن عملية تطوير القدرات القتالية للقوة البحرية للحرس ستستمر في إطار توجيهات سماحة القائد العام للقوات المسلحة السيد الخامنئي واستراتيجية الاقتدار، مضيفا أنه إذا ما أراد الأعداء العدوان فسنوجه لهم ضربة مهلكة.