طهران-فارس:- أورد موقع ميدل ايست آي الخبري ان ايران فقدت الثقة بالبلدان الغربية الموقعة على الاتفاق النووي بسبب مواجهتها لنكث العهود المتكرر.

وفي مقال أورده الموقع: إن ايران واجهت المعايير المزدوجة على الصعيد الدولي وانسحاب اميركا من الاتفاق النووي لذلك تعتمد جانب الحيطة والحذر في العودة الى الاتفاق.

واشارت الى ان الحرب التي شنها نظام صدام على ايران في عقد الثمانينات واستخدامه الاسلحة الكيميائية يعد نموذجا مرعبا لنتائج استخدام هذه الاسلحة.

واضافت قائلة: إن "اسرائيل" الوحيدة التي لديها ترسانة نووية ولم توقّع على معاهدة حظر الانتشار النووي وماتزال تعمل على تطوير برنامجها بهذا الشأن كما ان البرنامج النووي الصهيوني أنشئ نتيجة للسياسات الاميركية الى حد كبير.

ونوهت الى ان ايران التي وقعت على معاهدة "ان بي تي" ونفذتها طوعيا وقبلت بعمليات التفتيش المفاجئة لكنها ترى نفسها تواجه المعايير الازدواجية وان صمت اميركا واوروبا في مواجهة هذه المواقف المتناقضة والمخزية لايمكن تفهمه.

ولفتت الى ان الاتفاق النووي حظي بتأييد الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن رغم ذلك لم يرفع الحظر عن ايران وفق الاتفاق بل على العكس انسحبت اميركا منه في ايار/ مايو عام 2018 وفرضت حظرا شديدا غير مسبوق عليها.

واشارت الى ان بريطانيا والمانيا وفرنسا أحجمت عن ممارسة اية نشاطات اقتصادية مع ايران ووقفت الى جانب الحظر لذلك فقدت ايران ثقتها بهذه البلدان.