kayhan.ir

رمز الخبر: 128397
تأريخ النشر : 2021March14 - 20:08
مؤكدا انها تمثل جزءا من سيادة العراق..

الحشد الشعبي: سنجار أرض عراقية وواجب الدولة حمايتها من العدو الخارجي والداخلي



*قوات الحشد الشعبي تشرع بعملية أمنية واسعة لملاحقة فلول "داعش" في ديالى

*الجبهة التركمانية: نشر طابع البريد الكردي رسالة تهديد عالمية تضر بمصالح العراق القومية

*برلماني عراقي: انتهاك السيادة والخروق الامنية يجب ان يواجه برد فعل صارم

بغداد – وكالات : بين آمر تشكيلات الحشد الشعبي في سنجار محمود الاعرجي، وجود تخوفات من التهديدات الأمنية التي تواجه قضاء سنجار.

وقال الاعرجي في تصريح لوكالة /المعلومة/، انه” وفقا للدستور العراقي فان قضاء سنجار يعتبر أرض عراقية اتحادية وبالتالي هو جزء من سيادة العراق ومن واجب المؤسسات الأمنية بكافة فعاليتها حماية تلك الأراضي والدفاع عن سيادتها”.

ونوه الأعرجي الى وجود تخوف من التهديدات الأمنية التي تواجه القضاء من الجانب التركي والكردي على حد سواء”، منوها الى انه” لن ننتظر أحدا للدفاع عن أراضينا وممتلكاتنا في حال حاولت أي من الجهات المذكورة التهور ودخول القضاء عنوة”.

وأضاف، انه” أيا كانت الحجج التي يتحجج بها الكرد من اجل العودة الى سنجار وفرض سيطرة البيشمركة من جديد فانه لا يمكن ذلك مادام في القضاء من يدافع حتى الانفاس الأخيرة”.

وأشار الى ان” أي قوة ستتقدم باتجاه القضاء فانها ستعامل كمعاملة عصابات داعش الإرهابية حين حاولت السيطرة على القضاء وارضاخ اهله لسيطرتهم”.

بدورها شرعت قوات الحشد الشعبي، امس الاحد، بعملية أمنية واسعة لملاحقة فلول داعش شمال شرقي ديالى.

وذكر إعلام الحشد الشعبي في بيان موجز ، أن "العملية انطلقت بمشاركة قيادة عمليات ديالى للحشد الشعبي والقوات الملحقة بها المتمثلة بالالوية (1_ 20 _23 -24 – 4 – 28 – 110- ل نداء ديالي) والهندسة العسكرية للحشد باسناد طيران الجيش".

واشار الى انها "تعد استكمالاً لعمليات (ثار الشهداء) حيث تهدف لضرب أوكار الإرهاب وإنهاء خطر تهديد داعش الارهابي على القرى والمناطق شمال شرق ديالى وفرض الامن والاستقرار فيها".

من جهته طالب القيادي في الجبهة التركمانية نيازي معمار اوغلو، امس الاحد، الحكومة بانهاء التصرفات الصبيانية والعبثية لحكومة اقليم كردستان، مبينا ان توزيع الطابع الرسمي للدولة الكردية تهديد لدول الجوار الاقليمية والامن القومي العراقي.

وقال اوغلو في تصريح لـ/المعلومة/ ان "الازمة الدبلوماسية مع تركيا وايران وسوريا بسبب الطابع لا يمكن تجاوزها الا بحكمة وتوبيخ حكومة الاقليم من هكذا تصرف”.

واضاف ان ” ضم الاقليم الاراضي التركية والايرانية واجزاء واسعة من العراق وسوريا بداعي الاحتفاء بزيارة البابا هي رسالة وقحة يجب التعامل معها بحزم”.

ودعا اوغلو الحكومة ووزارة الخارجية الى "التصرف بشكل عاجل لانهاء الازمة التي تسببت فيها حكومة اقليم كردستان بعد طبع الطابع الرسمي للحدود الكردية وتجاوزها على ثلاثة دول”.

من جانب آخر شدد النائب المستقل باسم خشان، امس الاحد، على ضرورة اتخاذ اجراءات وقرارات ورد فعل صارم لايقاف الانتهاكات المتكررة للسيادة والخروق الامنية، لافتا الى ان الاحزاب لم تتخذ موقفا شجاعا ازاء مايحصل واكتفت بالاستعراض فقط.

وقال خشان في تصريح لـ /المعلومة/، ان "هناك تهرب وابتعاد عن المسؤولية من قبل الحكومة وبعض الاحزاب ازاء الخروق الامنية المتكررة من قبل القوات الاميركية وتكتفي معظم الاحزاب بالتصريحات”.

واضاف ان "كل ماتتحدث عنه الاحزاب بشأن الجرائم الاميركية وانتهاكات السيادة والتدخلات الخارجية ماهي الا استعراضات، في وقت تظهر شجاعة الاحزاب على الشعب”.

وبين خشان، ان "انتهاك سيادة العراق يجب ان يواجه برد فعل صارم ازاء مايحصل من اجل ردع الدول التي تتدخل بالشأن العراق وتنتهك حدوده وسيادته وخاصة مايتعلق بالقوات الاجنبية والتركية منها”.