العميد جلالي يعلن صياغة السبل العملانية لمواجهة الضغوط الاميركية القصوى
طهران-فارس:- اكد رئيس منظمة الدفاع المدني في البلاد العميد غلام رضا جلالي بان البلاد تمتلك نظام الطوارئ الاكثر تطورا لعلاج الاصابات الكيمياوية في المنطقة.
واشار العميد جلالي الى الضغوط الاميركية القصوى والشاملة ضد البلاد وقال: ان العدو كان في الواقع ينفذ اجراءاته على اساس نقاط القوة والضعف المحتملة لدينا لذا فقد ركّز على العمليات الهجومية السايبرية على البنية التحتية وتوسيع الحظر الاقتصادي وحتى الاستغلال الاقصى من انتشار فيروس كورونا وفرض المزيد من الضغوط على ايران في مجال مواجهة كورونا.
واضاف: لقد قمنا بصياغة السبل العملانية للدفاع المدني ووفقا لاستراتيجية الاركان العامة فقد وضعنا "العمليات الدفاعية الوقائية" في المجالات السيبرانية والاشعاعية والكيمياوية والبيولوجية في الاولوية.
واوضح بان منظمة الدفاع المدني اجرت خلال العام الاخير نحو 200 تمرين ومناورة في المجال السيبراني من اجل اكتساب الجهوزية اللازمة لمواجهة الهجمات السيبرانية.
كما اشار الى انتشار فيروس كورونا حيث قامت المنظمة منذ البداية باتخاذ اجراءات وقائية في مجال الدفاع البيئي.
ونوه الى الانفجار الرهيب الذي وقع في جمرك ميناء بيروت اثر اندلاع النيران في مواد كيمياوية مخزنة وقال: ان هذا الامر كان بمثابة جرس انذار لنا وللعالم. لقد كان حدثا مشبوها لا يمكن الحكم قطعيا بشان اسباب وقوعه. ان رسالة هذا الحادث هو الحيلولة دون وقوع مثله في البلاد والاستعداد لمثل هذه الظروف.
واوضح بانه تم اصدار التعليمات والتحذيرات اللازمة للموانئ لتحديد مصير المواد الكيمياوية المخزنة فيها وقد تم تنفيذ ذلك على وجه السرعة.
وقال: ان الهيكليات الدفاعية في البلاد مثل الجيش وحرس الثورة وظفت قسما من قدراتها في هذا المجال فمثلا جامعة "بقية الله (عج)" التي تحولت الى قطب لعلاج الاصابات الكيمياوية وتم فيها احداث قسم طوارئ متطور جدا ويعد الاكثر تطورا لمعالجة الاصابات الكيمياوية في المنطقة وبطبيعة الحال ينبغي العمل على هذا المنوال في المحافظات الكيمياوية (التي فيها مراكز ومنشآت صناعية كيمياوية).