kayhan.ir

رمز الخبر: 128253
تأريخ النشر : 2021March09 - 19:47
في أول عملية مشتركة لهما في هذا المجال..

لبنان.. الجيش والمقاومة يتصديان لمسيرتين للعدو الصهيوني اخترقتا الأجواء اللبنانية

بيروت – وكالات انباء:- اكد الإعلام الحربي للمقاومة الاسلامية اللبنانية، أن مسيّرتين تابعتين للاحتلال الصهيوني اخترقتا السيادة اللبنانية في أجواء بلدتي بليدا وميس الجبل عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وأضاف الإعلام الحربي أن المقاومة تصدت لإحدى المسيرتين بالأسلحة المناسبة فوق بلدة بليدا، وأجبرتها على الانكفاء الى داخل الأراضي المحتلة. فيما تصدى الجيش اللبناني الى مسيرة صهيونية حلقت فوق مركزه في ميس الجبل.

وكانت المقاومة أسقطت مسيرة صهيونية اخترقت الأجواء اللبنانية في بلدة بليدا جنوب لبنان، في شباط/ فبراير الماضي. إثرها، قال جيش العدو الصهيوني: إن طائرة استطلاع تابعة له تعرضت لنيران مضادة للطيران فوق لبنان.

وتعليقاً على إعلان الجيش الإسرائيلي، ذكرت وسائل إعلام صهيونية: أن "لدى حزب الله في لبنان سلسلة من الصواريخ المضادة للطائرات، يعدّها بشكل أساسي للحرب المقبلة من أجل إطلاقها على طائرات سلاح الجو والمسيّرات".

من جهة اخرى أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، تمسك بلاده بحقوقها بـ"التعويض عن الضرر البيئي والاقتصادي في قضية التسرب النفطي".

وقبيل إصدار الأمم المتحدة تقريراً عن الوضع في لبنان، استقبل عون نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في بيروت نجاة رشدي والكسندر كوستي، ودعا خلال اللقاء الى تضمين التقرير حول 1701 مسألة التسرب النفطي وخروقات "إسرائيل" لسيادة لبنان.

وعرض الرئيس اللبناني مع رشدي وكوستي التطورات الداخلية الراهنة وعمل المنظمات الدولية في لبنان، وسلم لهما نسخة عن تقرير لبنان حول تسرب المواد النفطية إلى شواطئه من شواطىء فلسطين المحتلة.

وظهرت الشهر الماضي بقع من القطران الأسود وانتشرت على السواحل اللبنانية، وهي تهدد بكارثة بيئية قد تمتد لعقود.

وعقب تسرب القطران أصدرت محكمة حيفا الإسرائيلية، في خطوة مفاجئة، أمر حظر نشر تحقيق في كارثة مصدر تسرب نفطي ضخم لمدة 7 أيام، أدّى إلى تلويث كامل ساحل الأراضي الفلسطينية المحتلة المتوسطي بالقطران، وفق ما ذكر موقع "ذا تايمز أوف إسرائيل".

ونشرت وزارة حماية البيئة الصهيونية صور أقمار صناعية، من تاريخ 11 شباط/فبراير، تظهر بقعة سوداء مشبوهة على سطح البحر على بعد 50 كيلومتراً قبالة الساحل، وصور أخرى تظهر 10 سفن كانت في المنطقة، في ذلك الوقت تقريباً، وذلك للتعاون مع السلطات الدولية، على أمل تحديد السفينة أو السفن التي ألقت الوقود في البحر.