تناول المحلل المختص بالشان الداخلي الصهيوني "صالح النعامي" في كتاب علاقات الكيان الصهيوني بمصر خلال فترة حكومة "عبدالفتاح السيسي" قائلا: انعلاقات ت ابيب بالقاهرة مثال واضح على ان الصهاينة يرجحون الانظمة الدكتاتورية على الانظمة الشعبية.

وقال "النعامي": ان الحكومات المتتالية التي حكمت في "اسرائيل" ترجح ان تكون في الدول العربية انظمة دكتاتورية على الانظمة السياسية الديمقراطية.

وتطرق المحلل في كتابه "علاقات مصر باسرائيل بعد ثورة 25 يناير" الى علاقات تل ابيب بالقاهرة بعد هذه الثورة، وموقف اسرائيل حيال هذا التحول السياسي.

وشرع الكاتب في كتابه (200 صفحه) بالاشارة الى معاهدة كامب ديفيد قائلا: كان لهذه المعاهدة نتائج ايجابية لاسرائيل، اذ انهت عشرات الحالات من العداء لتل ابيب، كما ومكن تل ابيب التواصل مع العام العربي كي تتفرغ لحرب الفلسطينيين.

ونقل الكاتب عن وزير العدل الصهيوني "يوسي بيلين" حينها، ان الحكومات المتتالية لهذا النظام لطالما تعامل مع الانظمة الدكتاتورية في العالم العربي ورجحتها على سائر الانظمة. اذ ان هذه الانظمة، حسب هذا الوزير، برغماتية وتكتفي بالدعم اللفظي لفلسطين.