البابا يشكر السيد السيستاني على فتواه التي انقذت العراق
يعتبر اللقاء الذي احتضنته النجف ، في اليوم الثاني لزيارة البابا فرنسيس إلى العراق، تاريخياً، كونه اللقاء الأول على الإطلاق، بين بابا الكنيسة الكاثوليكية، والمرجعية العظمى في العراق آية الله السيد علي السيستاني.
حول التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في هذا العصر ودور الايمان بالله وبرسالاته والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها"، دار الحديث بين البابا فرنسيس وآية الله علي السيستاني، بحسب بيان صدر عن مكتب السيد السيستاني.
شكل اللقاء "فرصة للبابا حتى يشكر آية الله لأنه رفع صوته، مع الطائفة الشيعية، إزاء العنف والصعوبات الكبيرة التي شهدتها السنوات الأخيرة، دفاعاً عن الضعفاء والمضطهدين"، بحسب المكتب الصحافي للكرسي الرسولي، في بيان صدر بعد اللقاء.
وبالتالي شكر البابا السيد السيستاني على فتواه (فتوى الجهاد الكفائي) التي انقذت العراق وشكلت نواة القضاء على تنظيم "داعش" الوهابي الذي سيطر على الموصل عام 2014.
واحتل وسم #البابا_يشكر_السيد_السيستاني الترند الاول في العراق، حيث اثنى المغردون على الشخصيتين اللتين تعتبران من بين أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم، كما استذكر المغردون تضحيات الحشد الشعبي وقادته خاصة الشهيدين ابو مهدي المهندس والفريق قاسم سليماني اللذين اختلطت دماؤهما على ارض العراق بنيران الارهاب الامريكي.