رغم الوساطات السلطات النيجيرية ترفض إطلاق سراح الشيخ زكزاكي
أكد رئيس كلية الزراعة في جامعة "عثمان بن فوديو" في نيجيريا، ان السلطات النيجيرية لا توافق على اطلاق سراح زعيم الحركة الاسلامية في البلاد الشيخ ابراهيم زكزاكي.
تجدر الاشارة الى ان السلطات النيجيرية أجلت محاكمة الشيخ ابراهيم زكزاكي الشهر الماضي الى يومي 8و9 مارس/آذار الجاري، حيث تسعى حكومة ابوجا الى إبقاء هذه الشخصية البارزة والشعبية بعيدة عن الشعب النيجيري وحتى بين البلدان الأفريقية الأخرى من خلال إطالة أمد جلسات المحاكمة بطرق مختلفة، بما في ذلك استدعاء شهود الزور وتوجيه تهم جديدة لا أساس لها. .
وحول سبب خشية الحكومة النيجرية من تزايد شعبية الشيخ زكزاكي، قال البروفيسور ميكندي: يخشى حكام نيجيريا المستبدون وأسيادهم الأجانب (اميركا والكياني الصهيوني والسعودية وغيرهم)، أن ما حدث في إيران عام 1979 (الثورة الإسلامية) سيحدث في نيجيريا.وحول سبب ممارسة الحكومة النيجيرية ضغوطها على الحركة الاسلامية في البلاد، قال رئيس كلية الزراعة: هدف الحركة الإسلامية تحرير المجتمع من الظلم والجورفهي تدافع عن مظلومية الشعب.
تجدر الاشارة الى انه في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2015، وبينما كان اتباع اهل البيت (ع) في نيجيريا يقيمون مراسم عزاء الامام الحسين (ع) في حسينية مدينة زاريا، هاجمت الشرطة النيجيرية الحسينية ومنزل الشيخ إبراهيم زكزاكي بخطة معدة سلفا لقمع اتباع اهل البيت (ع)، حيث استشهد أكثر من ألف شخص وعدد من أفراد عائلة الشيخ زكزاكي، كما أدى إلى إصابة زعيم الحركة الإسلامية النيجيرية بجروح بالغة واعتقاله وتم زجه بالسجن مع زوجته منذ قرابة ست سنواتفي ظروف قاسية، بناء على ادعاءات مزيفة واتهامات كاذبة، وجرت محاكمته بعد عدة سنوات من سجنه، في ظروف مشكوك فيها للغاية حيث يحاول مسؤولو المحكمة استدعاء شهود زور لابطاء عملية المحاكمة بغية تنفيذ خطتهم الرئيسية، وهي إبعاد الشيخ عن الناس، والأهم من ذلك وفاته بشكل تدريجي.