طهران/كيهان العربي: ادعت الادارة الاميركية الجديدة، من خلال نشرها الوثيقة الستراتيجية للامن القومي، ان ايران بصدد قدرات تقلب الامور، وان واشنطن تتعهد بمواجهة اجراءات طهران.

وكان البيت الابيض قد نشر صباح الخميس الوثيقة الستراتيجية للامن القومي للادارة الجديدة الاميركية برئاسة بايدن.

وافاد المكتب البيضاوي؛ ان هذه الوثيقة المؤقتة نشرت لابلاغ رؤية رئيس الجمهورية "بايدن" بخصوص كيف ان اميركا تتعامل مع العالم، وكذلك تعرض للوزارات والمؤسسات الاميركية برامج عمل كي تتماهى اجراءاتها مع نشاطات الحكومة الجديدة في اطار الستراتيجية الامنية القومية.

وجاء في الوثيقة ذات 22 صفحة تم التطرق لايران اربع مرات، وان حكومة بايدن كالحكومات السابقة توجه اتهامات لا صحة لها وبارزة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وفي مقطع "الرؤية الامنية العالمية" لهذه الوثيقة وتحت اطار "التهديدات الجديدة والمتغيرة"، ادعت ان ايران وكوريا الشمالية كلاعبين في المنطقة، يستمران في تطوير القدرات والتقنيات المصيرية والتي تغير قواعد اللعبة، مما يهددان استقرار المنطقة.

وضمن تشديدها على تعهدها بحفظ امن الكيان الصهيوني، ذكرت الادارة الاميركية الجديدة: نحن نسعى مع شركائنا الاقليميين بالوقوف بوجه ايران وتهديداتها.

وفي معرض الاشارة الى استمرار دور واشنطن في تزعم دعوات عدم نشر الاسلحة النووية في العالم، ادعت الوثيقة: نحن وبالتنسيق مع شركائنا وحلفائنا نسعى دبلوماسيا للحد من البرنامج النووي الايراني وسائر نشاطاتها المزعزعة لاستقرار المنطقة. فاميركا لا تريد ان تستمر في حروب لا نهاية لها والتي تؤدي الى خسارة آلاف الارواح وترليونات الدولارات، ونحن نحاول ان يكون لنا تواجد عسكري بمستوى مناسب كي تضرب شبكات الارهاب العالمية. ولاجل مواجهة ايران وحفظ المصالح الحيوية لاميركا.