طهران-مهر:- شدد رئيس السلطة القضائية، آية الله إبراهيم رئيسي، على تأكيد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، على نشر ثقافة التشجير، وقال: "بصفتنا السلطة القضائية في البلاد، لدينا مسؤوليات مهمة في هذا الشأن".

وزرع آية الله رئيسي شتلة فاكهة قبل ظهر امس بمناسبة يوم الشجرة وأسبوع الموارد الطبيعية، وبعد زرع الشتلات، نوه إلى مسؤولية كافة أجهزة الدولة فيما يتعلق بحماية البيئة والموارد الطبيعية في البلاد.

وقال رئيس السلطة القضائية: إن القضاء يتحمل مسؤولية مهمة في مجال الرقابة والحكم على حماية البيئة والموارد الطبيعية.

كما أشار رئيسي إلى البيئة والغابات والموارد الطبيعية للبلاد باعتبارها محميات وثروات الشعب الإيراني، وقال: "اليوم، الحفاظ على هذه المحميات والكنوز واجب على الجميع".

وشدد بعد ذلك على أن التعدي على الغابات والبيئة والموارد الطبيعية من قبل أي شخص لن يكون مقبولا بأي مبرر، مضيفا أن "تغيير استخدام الأراضي غير القانونية غير مسموح به سواء من قبل الأفراد أو الكيانات الاعتبارية".

وقال إن الحساسية في حماية البيئة يجب أن تكون دائما حاضرة بين الجميع، مضيفا أنه ينبغي شكر كل من يعمل من أجل العمل الجيد لغرس الأشجار وتطوير المساحات الخضراء وحماية البيئة.

وتطرق إلى ضرورة القيام بعمل مختلف في حماية البيئة ومنع التعدي على الموارد الطبيعية للبلاد، وقال رئيس السلطة القضائية: "يجب على جميع المسؤولين والهيئات والمنظمات اعتبار أنفسهم مسؤولين عن مراعاة القواعد والأنظمة في مجال حماية البيئة".

واختتم رئيسي بالقول: "رسالتنا عشية العام الجديد هي أن الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية والغابات والمحميات والكنوز في البلاد يجب أن يحظى باهتمام متزايد من الجميع.

من جهته قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي الاهتمام بالبيئة إحدى أولويات المجلس الحادي عشر وقال: "نحن مصممون على اتخاذ خطوات جادة وأساسية في مجال البيئة".

وبعد غرس شتلة فاكهة بمناسبة يوم الشجرة وأسبوع الموارد الطبيعية قال محمد باقرقاليباف: إن قضية البيئة والمساحات الخضراء، خاصة التشجير والحفاظ على الأشجار، من أولويات الناس والمسؤولين.

وأضاف: "الاهتمام بالبيئة من أولويات مجلس النواب، وزراعة الشتلات يتم كل عام كعمل رمزي.

ونوّه ان تلوث الهواء والصوت والماء والتراب من التحديات الخطيرة التي تواجه البلاد وقال: يجب أن نتعاون معاً حتى نتمكن من اتخاذ خطوة نحو صحة الجسد والروح والعقل لكل مجتمع و الجيل القادم.