واشنطن بوست تستذكر فتوى الجهاد الكفائي وتعد لقاء السيستاني والبابا “حدثا رمزيا”
أفاد تقرير لصحيفة الواشنطن بوست الأميركية، السبت، بأن لقاء البابا فرانسيس بالمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني في مدينة النجف الاشرف يعد حدثا رمزيا يؤكد أهمية التعاون بين اتباع الديانات المختلفة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ، إنه "ليس من الواضح فيما اذا كان الزعيمان سيتحدثان عن محتوى الاجتماع لكنه سيرقى الى ان يكون حدثا رمزيا يؤكد اهمية التعاون بين اتباع الديانات المختلفة ".
واضاف التقرير أنه ” ينظر الى السيد السيستاني دائما على انه شخصية معتدلة وعلى مر السنين بينت فتاواه المتزنة نفوذه ، فقد حشد العراقيين للتصويت في الانتخابات واسقط حكومات وساعد في قلب المد ضد داعش بفتوى دعت الى العراقيين الى القتال ضد التنظيم الارهابي ".
وتابع أن ” البابا فرانسيس جعل التواصل مع قادة دينيين مختلفين نقطة محورية في بابويته التي استمرت ثماني سنوات، وقبل عامين ، أثناء زيارته لأبو ظبي ، التقى فرانسيس بالإمام الأكبر للجامع الأزهر في مصر ، الشيخ أحمد الطيب ، حيث وقع بيان سلام – ما وصفوه بـ "وثيقة الأخوة الإنسانية”. وكانت تلك الصفقة بمثابة اتفاق سلام من رئيس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وشخصية سنية مؤثرة دعت إلى إنهاء "الكراهية والعنف والتطرف والتعصب الأعمى” باسم الدين فيما، لم يعرف ما اذا كان الجانبين سيوقعان نفس الوثيقة التي اقترحها البابا اثناء زيارته للنجف”.
واشار التقرير الى أن ” البابا سيعقد ،اليوم السبت، أيضًا حدثًا بين الأديان في مدينة أور ، المدينة القديمة التي يعتقد إنها مسقط رأس النبي إبراهيم حيث قال البابا إن "الحدث يهدف إلى إظهار قناعتنا بأن الدين يجب أن يخدم قضية السلام والوحدة بين جميع أبناء الله”. بحسب قوله .