أكد تقرير صحفي إسباني، امس السبت، أن المناظرة الأخيرة بين المرشحين على رئاسة برشلونة (خوان لابورتا وتوني فريكسا وفيكتور فونت) سيطر عليها أسلوب الهجوم الشخصي.

ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن المناظرة الأخيرة تضمنت القليل من المضمون الذي له صلة بالانتخابات.

وأشارت إلى أن لابورتا وفريكسا وفونت قضوا وقتًا أطول في الاستخفاف ببعضهم البعض، بدلاً من الحديث عن مقترحاتهم الخاصة للنادي.

ودعا فونت إلى ضرورة اعتماد عملية صنع القرار في النادي على الخبرات، وليس نموذج "الرجل الألفا"، في إشارة للسخرية من لابورتا.

ويعد نموذج "الرجل الألفا" مشتقًا من الحيوانات، واعتمادها على قائد واحد تسير خلفه المجموعة.

وكرر لابورتا أكثر مرة أخرى أن مشروعه إذا نجح في رئاسة برشلونة مجددًا، سيقوم على المصداقية والقيادة والتصميم.

وانتقد فريكسا، الذي يتمسك باستمرار المدرب رونالدو كومان، موقف فونت من المدير الفني الهولندي ووصفه بأنه "مؤقت".

وركز توني فريكسا وفيكتور فونت في الهجوم معًا على لابورتا، الذي بدا غير مكترث لتلقيه الانتقادات من الطرفين.

ووصف فركسا ولابورتا بعضهما البعض بالكذب بشأن الأمور المالية، وادعى فونت أن العلامة التجارية للابورتا هى ما لا يحتاجه برشلونة في الوقت الحالي.

وذكرت الصحيفة أن المناظرة شهدت قضاء المرشحين "لابورتا وفريكسا وفونت" القليل من الوقت في الحديث عن مشاريعهم الخاصة.