kayhan.ir

رمز الخبر: 127993
تأريخ النشر : 2021March06 - 19:50
مؤكدا كنا نتمنى ان يكون جدول البابا شامل على لقاءات في قادة الحشد من ابناء المسيح ..

مصدر سياسي: نتائج زيارة البابا الى العراق ستكون الفيصل بين وطنية حكومة الكاظمي ومظلومية الحشد

بغداد – وكالات : دعا الباحث في الشأن السياسي، علي الساري، امس السبت، حكومة الكاظمي الى استثمار زيارة البابا التاريخية العراق بانصاف الحشد.

وقال الساري في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان” ان” حكومة الكاظمي لم تنصف ابناء الفتوى المقدسة الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن ومناطق المكونات الاخرى قبل الشيعة ومن منطق الواجب الوطني حث البابا خلال زيارته على دعوة العالم الى تصحيح النظرة تجاه هذه القوة العراقية العقائدية”.

واكد الساري، ان” مواقف الحكومة تجاه الحشد الشعبي ستكشفها نتائج زيارة البابا الذي سيعود بعد الغد الى دياره للنظر الى مخرجات زيارته التي سيعلنها في اجتماعه بأساقفة دولة الكاثوليك”.

ونوه الى ان” الفيصل بين عراقية الحكومة وعدمها يومان لنرى ماذا قال الكاظمي للبابا عن الحشد وماذا تكلمت رئاسة الجمهورية بصفتها الرسمية عن تعرض قوى رسمية حكومة الى الاعتداءات الامريكية داخل الأراضي السيادية للعراق”.

واشار الى ان” كنا نتمنى ان يكون جدول البابا شامل على لقاءات في قادة الحشد من ابناء المسيح يتحدثوا عن ما خفته قنوات الدولة والقنوات المغرضة من بطولات للحشد لكن نتأمل خيرا في اليوم الأخير لزيارة البابا”.

من جهته رأى المحلل السياسي العراقي محمد كريم الساعدي، ان صمت الحكومة ازاء الجرائم الاميركية بحق الحشد الشعبي يمثل ضوءا اخضر لواشنطن لاستهداف مواقع الحشد من جديد، لافتا الى ان الحكومة مازالت قائمة في العراق بفضل دماء الحشد.

وقال الساعدي ، ان "اميركا ووفقا لما قامت به سابقا من جرائم، فأنها ستنفذ هجمات اخرى على مواقع الحشد الشعبي، خاصة انها ستتخذ من الهجوم على قاعدة عين الاسد ذريعة لاستهداف مواقع الحشد".

واضاف ان "صمت الحكومة ازاء الممارسات الاميركية، سيكون بمثابة ضوء اخضر لواشنطن لتنفيذ مخططات انهاء وجود الحشد الشعبي داخل العراق".

وبيّن ان "صمت الحكومة ماهو الا مؤامرة لضرب مواقع الحشد الشعبي، اذ بامكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الزام الجانب الاميركي بعدم التعرض الى اي موقع من مواقع الحشد وكذلك الزامه بعدم القيام بأي عملية من دون اخذ الموافقات من بغداد".

من جهة اخرى أعرب رئيس التجمع الوطني التركماني مختار الموسوي، السبت ، عن أسفه إزاء صمت الخارجية العراقية تجاه الضربة الأمريكية التي طالت الحشد الشعبي مؤخرا ، مشيرا إلى أن أمريكا كشرت عن انيابها وكشفت عن حقيقتها الوحشية

وقال الموسوي في تصريح ل / المعلومة/ ، أنه "لولا وجود وتضحيات آلاف الشهداء من ابناء الحشد والقوات الامنية لاصبح العراق مستعمرة بيد داعش”.

وأضاف أننا نستغرب صمت الخارجية العراقية ازاء خرق السيادة العراقية وعدم اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق واشنطن ، مشيرا إلى أن مشاركة الحشد في تامين الحدود العراقية ساهم بافشال مخططات الولايات المتحدة الأمريكية الخبيثة

وحذر النائب اللبناني السابق ناصر قنديل اليوم السبت ، من تحركات أمريكية لإرجاع داعش مرة أخرى إلى العراق وسوريا عن طريق البوكمال انتهى 25 ح

من جانب اخر كشف موقع عربي "21”، امس السبت، عن تفاصيل التحالفات السنية لخوض الانتخابات المقبلة، مبينا ان الخارطة السياسية السنية، تعاد تشكيلها من ثلاثة تحالفات رئيسية الأول يقوده السياسي ورجل الأعمال خميس الخنجر، والثاني بزعامة نائب الرئيس العراقي السابق أسامة النجيفي، والثالث برئاسة رئيس البرلمان الحالي، محمد الحلبوسي.

ونقل الموقع في تقرير اطلعت عليه /المعلومة/، عن مصدر سياسي مطلع قوله، إن "خميس الخنجر قد أجرى تفاهمات متقدمة مع زعيم حزب الحل جمال الكربولي، ورئيس البرلمان السابق سليم الجبوري، لإعلان تحالف انتخابي تحت مسمى (الهوية العراقية)”.

وأضافت المصادر أن "التحالف يسعى إلى استقطاب العديد من الشخصيات السياسية؛ لأن بعضها فضلت تشكيل تحالفات صغيرة ودخول الانتخابات وحدها، مثل تحالف الصقور في محافظة صلاح الدين، وكذلك حزب الجماهير الوطنية في المحافظة ذاتها”.

وأوضحت أن "الحلبوسي يسعى جاهدا لخوض الانتخابات المقبلة منفردا بحزب (تقدم) الذي يتزعمه، وفي جميع المحافظات السُّنية (الأنبار، نينوى، صلاح الدين، كركوك، ديالى، إضافة إلى بغداد)، رغم حديث البعض عن احتمالية دخوله في تحالف طولي (يضم جميع المكونات) مع زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، لكن ذلك مستبعد حتى الآن”.

أما التحالف الثالث بقيادة أسامة النجيفي، فقد جرى الإعلان عنه في 25 شباط/ فبراير الماضي، تحت مسمى "المشروع الوطني للإنقاذ” مع السياسي ورجل الأعمال جمال الضاري، وأكد أن "التحالف الوليد سيكون مفتوحا أمام الجميع ممن يتطابق معنا في الرؤى والأهداف”.

وأشارت المصادر السياسية، إلى أن التحالفات الثلاثة دخلت في تنافس محموم لاستقطاب أكبر عدد من الأحزاب والكيانات إليها، إضافة إلى وجود تحالفات صغيرة على مستوى محافظة واحدة بين شخصيات سياسية وبرلمانية، لذلك لا يزال هناك وقت أمامهم قبل إعلان مفوضية الانتخابات غلق التسجيل.