* انصار الله: عقوبات واشنطن تناقض دعوتها لوقف الحرب وتحقيق السلام في اليمن

* اميركا ليست في وارد وقف العدوان وفك الحصار على اليمن وهي من تطيل أمد الحرب

كيهان العربي – خاص:- استهدف سلاح الجو اليمني المسير فجر أمس الجمعة، مرة اخرى خلال الأيام الأخيرة الماضية اهدافا حيوية في قاعدة الملك خالد الجوية ومطار أبها الدولي في العمق السعودي وحقق إصابات دقيقة.

واستهدف سلاح الجو اليمني المسير مواقعاً هامة في قاعدة الملك خالد الجوية ومطار أبها الدولي بثلاث طائرات مسيرة نوع صماد3 وقاصف 2k، محققا إصابات دقيقة.

وقد قامت القوات اليمنية المشتركة من استهدافها للعمق السعودي خلال الأيام الماضية ضمن عملية التوازن الخامسة، مستهدفة مواقع هامة وحيوية في عاصمة العدوان السعودي الرياض وجدة وعسير وجيزان ونجران بالصواريخ الباليستية والمجنحة وأسراب من الطيران المسير.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن هذا الاستهداف يأتي في إطار الرد المشروع على التصعيد الجوي الكبير لقوى العدوان وحصاره الشامل على بلدنا".

وفي مطلع الأسبوع الماضي، اقدم سلاح الجو المسيّر على استهداف مرابض الطائرات الحربية في مطار أبها الدولي بطائرة نوع "قاصف 2k"، وكانت "الإصابة دقيقة"، موضحاً أن هذا الاستهداف يأتي "رداً على التصعيد الجوي للعدو وحصاره المتواصل على بلدنا العزيز".

وفي 28 شباط/ فبراير حصلة عملية يمنية بالصواريخ الباليستية والمسيّرات على أهداف حيوية في مدن سعودية منها الرياض.

فيما تتواصل المعارك على أشدها بين قوات حكومة صنعاء من جهة وقوات الرئيس هادي المسنودة بطائرات التحالف السعودي من جهة أخرى، أعلن مصدر ميداني للميادين، عن مواجهات عنيفة بين قوات هادي والتحالف وحزب الإصلاح من جهة وقوات الجيش واللجان الشعبية بمحيط سد بمأرب بصرواح مأرب، كاشفاً أن القوات المسلّحة اليمنية صدّت زحفاً لقوات هادي والتحالف باتجاه جبل مُراد جنوب مأرب، مؤكّداً سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

سياسياً، قللت حركة أنصار الله اليمنية، من تأثير العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على اثنين من قادتها ، بتهمة إطالة أمد الحرب واستهداف الدول المجاورة والسفن التجارية في المياه الدولية.

وقال المكتب السياسي للحركة في بيان انه: لا جديد تأتي به أميركا من عقوباتها المزعومة سوى أنها تناقض ما تدعيه من رغبة في السلام وهي ضد السلام ومع استمرار العدوان والحصار.

واضاف: لا قيمة فعلية للعقوبات التي ندينها ونرفضها، وأميركا هي تمارس العدوان (في إشارة لمساندة أميركا للعدوان السعودي ) على اليمن بعقوبات وبغيرها.

واعتبرت حركة أنصار الله، أن مواقف واشنطن تمد المعتدين على اليمن بمظلة حماية لمواصلة استهداف الشعب اليمني"

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد اعلنت فرض عقوبات على القائدين العسكريين في أنصار الله، منصور السعدي وأحمد علي الحمزي.

عدوانياً، استشهد وأُصيب خمسة مواطنين، بنيران حرس الحدود السعودي استهدفت قرى آهلةً بالسكان في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة.

كما أصيبت طفلة في غارات لطيران العدوان الأميركي السعودي الإماراتي على منطقة الوتدة في مديرية خولان الطيال بمحافظة صنعاء، ونفوق عدد من المواشي أثناء رعيها للأغنام.

من جانبه أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، أن الولايات المتحدة الأميركية ليست في وارد وقف العدوان وفك الحصار على اليمن وهي من تطيل أمد الحرب.

وقال عبد السلام في تغريدة له على تويتر " أكثرت أميركا من التصريحات عن السلام ثم ذهبت الى ما تدعيه فرض عقوبات، فهي إذن تدين نفسها بنفسها بأنها ليست في وارد وقف العدوان وفك الحصار عن اليمن وأنها وراء إطالة أمد الحرب ومفاقمة الأزمة الانسانية.