المؤتمرون: تصريحات سماحة القائد الخامنئي أفضل الخطابات وأكثرها بلاغة في العالم حول قضية قرة باغ
* القوى الاستكبارية والصهيونية تقف وراء تأجيج الخلافات والصراعات الاقليمية بدعمها وتسليحها للجماعات الارهابية التكفيرية
طهران - كيهان العربي:- اكد المشاركون في الملتقى الدولي بعنوان "قرة باغ - 17 ربيع - الخطاب الامثل"، عبر بيانهم الختامي الصادر مساء الثلاثاء: ان الحوزات العلمية ومراجع التقليد والاساتذة والطلاب في ايران، عهدوا على انفسهم الدفاع عن الشعب الاذربيجاني الشجاع.
واضاف البيان : ان تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى الخامنئي في 17 ربيع، كان افضل الخطابات واكثرها بلاغة في العالم حول قضية قرة باغ؛ مؤكدا على ضرورة شرح هذه التصريحات والالتزام بها.
وتابع البيان: ان القانون الدولي ينص على ان منطقة قره باخ تشكل جزءأ لا يتجزأ من اراضي جمهورية اذربيجان؛ وانطلاقا من تعليمات القران الكريم وسيرة المعصومين (ع) ومبادئ الثورة الاسلامية وتصريحات سماحة الامام (الراحل) وقائد الثورة الاسلامية، نحن نلزم على انفسنا الدفاع عن المظلوم.
كما شدد المشاركون في ملتقى قرة باخ الدولي، " على ضرورة تامين المنطقة واحلال السلام فيها من دون اللجوء الى القوات الاجنبية او تدخلها، بمن في ذلك العدو الصهيوني او حلفائه.
وحذر البيان، من محاولات بعض الدول الرامية الى تنفيذ اجنداتها الخبيثة والخلافية وزعزعة الامن الاقليمي عبر التحريض على الكراهية ضد ايران واتباع مذهب اهل البيت (عليهم السلام).
واوضح البيان: ان من يقف وراء هذه المحاولات يسعى للاصطياد بالماء العكر وافساح المجال للتيارات التكفيرية والارهابية وتعزيز تواجد القوى الاستكبارية والصهيونية داخل المنطقة، بهدف تاجيج الخلافات والصراعات فيها؛ بما يلزم على المسلمين جميعا ولاسيما الشعب الاذربيجاني الشريف ان يقوم انطلاقا من واجبه الديني ووعيه، بالتصدي لهذه المؤامرات والدفاع عن سلامة ووحدة اراضي جمهورية اذربيجان العزيزة والصديقة.
يذكر ان ملتقى "قرة باغ 17 ربيع" الدولي بدا اعماله الاثنين (1مارس 2021) تحت رعاية الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة (جنوبي العاصمة طهران)؛ بهدف شرح خطاب وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية الايرانية الامام الخامنئي في 17 ربيع حول النزاع في قره باغ.
وركز الملتقى على توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية بشان "ضرورة تحرير أراضي أذربيجان، والحفاظ على أمن الأرمن في تلك الأرض، واحترام الحدود الدولية بين البلدين، والتأكيد بأن اقتراب الإرهابيين من الحدود الايرانية سيواجه برد حاسم".
وشارك في هذا الملتقى الدولي، شخصيات عملية ودينية وسياسية بارزة من ايران وجمهورية أذربيجان ومنطقة القوقاز.