kayhan.ir

رمز الخبر: 127868
تأريخ النشر : 2021March03 - 21:31
الذي اسفر عن قتل وجرح العديد من الجنود وندمير بعض المنشات..

هجوم صاروخي استهدف قاعدة "عين الأسد" العسكرية الاميركية المحصنة في الأنبار

بغداد – وكالات : أفادت مصادر امنية، امس الأربعاء، باستهداف قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الانبار بـ10 صواريخ.

وقالت المصادر للسومرية نيوز، ان " 10 صواريخ نوع كاتيوشا تستهدف محيط قاعدة عين الاسد الجوية في محافظة الانبار".

واضافت انه "تم تشغيل صافرات الانذار للدخول الى الملاجئ"، مردفة انه "لم تم تسجل اصابات حتى اللحظة".

وقالت وسائل إعلام عراقية ومصادر أمنية عراقية وغربية إن عدة صواريخ سقطت على قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق التي تستضيف قوات أمريكية وعراقية وقوات من التحالف الدولي .

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي لمكافحة الجماعات المتطرفة في العراق واين ماروتو في تغريدة "استهدفت عشرة صواريخ قاعدة عسكرية عراقية هي قاعدة عين الأسد التي تضم قوات من التحالف في 3 آذار/مارس 2021 قرابة الساعة 7,20"، مضيفاً أن "قوات الأمن العراقية تقود التحقيق" في الهجوم.

فيما نقلت كالة الأنباء العراقية (واع) امس عن مصدر أمني قوله إن قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار تعرضت امس لهجوم بأكثر من 12 صاروخا. وأضاف أنه "تم تشغيل صافرات الانذار للدخول إلى الملاجئ"، مشيرا إلى أنه اسفر عن مقتل وجرح العديد من جنود الاحتلال الاميريك الذين نقلوا مباشرة الى قاعدة عسكرية في الكويت.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. يذكر أن واشنطن غالباً ما تنسب الهجمات المماثلةلفصائل مسلحة موالية لإيران.

بدوره كشف مصدر امني عراقي في قيادة حشد محافظة الانبار، امس الاربعاء، عن قيام القوات الامريكية بمنع حركة سير العجلات الامنية بالقرب من قاعدة عين الاسد الجوية غربي الانبار .

وقال المصدر ان "القوات الامريكية منعت حركة سير العجلات الامنية من امام قاعدة عين الاسد الجوية او تنقلها من منطقة الى اخرى بسبب الاجراءات المتشددة التي اتخذتها القوات الامريكية على خلفية استهداف قواتها داخل قاعدة عين الاسد صباح اليوم".

واضاف المصدر، ان "عدد القوات الامنية المتواجدة داخل قاعدة عين الاسد الجوية يقدر نحو 20 الف مقاتل"، مبينا ان" القوات الامريكية فرضت حظر شامل للتجوال داخل القاعدة الجوية".

وأوضح، أن "قيادات امنية عليا عقدت اجتماعا امنيا لتقييم الوضع واتخاذ كافة الاجراءات المناسبة لأبعاد القوات الامنية وعدم السماح المماس بالمنظومة الامنية من قبل القوات الامريكية".

من جهته اعلنت هيئة الحشد الشعبي بالعراق امس الاربعاء انطلاق عملية "ثأر الشهداء” لملاحقة بقايا فلول "داعش” الارهابي.

مصدر في الحشد الشعبي اكد لمراسل السومرية نيوز ان العملية العسكرية تهدف لتطهير مناطق جنوب غرب محافظة كركوك وتأمين مناطق سهيل والزاجي وألبوصباح ووادي الشاي الواقعة بين أطراف صلاح الدين وكركوك.

وبين المصدر ان الحصيلة الاولية للعملية هي تدمير مضافتين لداعش الارهابي والعثور على كميات من الاسلحة والذخائر للعناصر الارهابية.

من جهته اكد اتحاد علماء المسلمين في العراق، بان امريكا تقف وراء منع ولادة اي مشروع اقتصادي على الحدود السورية.

وقال رئيس فرع الاتحاد في ديالى جبار المعموري ،ان" المناطق القريبة من الحدود العراقية – السورية غرب البلاد تتميز بثروات طبيعية كبيرة ومتنوعة يمكن ان تشكل حلقة مهمة في دعم الاقتصاد الوطني ودفع وتيرة النشاط في مناطق صحراوية قاحلة الى الامام من ناحية التنمية والاعمار والبناء".

واشار الى ان " اي مشروع استثماري تنموي في مناطق الحدود مع سوريا يجري اجهاضه بمختلف السبل وهذا يدلل على طبيعة الاجندة التي يرسمها البيت الابيض للعراق واستهداف الحشد الشعبي هي مسار لاهداف يراد تحقيقها على الارض لكن بعزيمة الرجال ستفشل كل الاجندة".

وكانت الطائرات الامريكية قصفت قبل ايام معدودة مواقع الحشد الشعبي قرب الحدود السورية ما ادى الى سقوط ضحايا".

من جانب اخر انتقد عضو لجنة العلاقات النيابية بالعراق مختار الموسوي، التحركات التي يجريها سفراء السعودية وامريكا ولقاءاتهم المستمرة بشيوخ العشائر، مبينة ان السيادة غابت عندما لاتعلم الحكومة بمن يحط بمطاراتها وفقدانها السيطرة على منافذها.

وقال عضو لجنة العلاقات مختار الموسوي انه "بكل دول العالم عمل السفراء فيها محدود ووزارة الخارجية تتابع كل خطواتهم الدبلوماسية حفاظا على سيادة بلدانهم وهيبتها".

واضاف ان "السيادة العراقية غابت عندما تحول عمل السفراء السعودي والاماراتي والاميركي من عمل دبلوماسي الى لقاءات بالشخصيات العشائرية والتدخل بالعديد من الامور"، مبينا انه "لاوجود للسيادة بعدم علم الحكومة بمن يحط بمطاراتها وفقدانها السيطرة على بعض المنافذ ووجد منافذ لاتعلم بها".

واوضح الموسوي ان "الخلل والسبب الرئيسي في كل ما يحدث في البلاد هو ضعف دور الخارجية العراقية ولم تحدد عمل السفراء".

وتابع انه "لوكان للخارجية العراقية دور كبير وهم لما تطاول الأمريكان بضرب الحشد في الايام الماضية على الحدود العراقية".