kayhan.ir

رمز الخبر: 127844
تأريخ النشر : 2021March02 - 21:04

رسائل اميركية وتحذيرات روسية والموضوع: سوريا


تحاول الادارة الاميركية التأكيد علی ثبات سياسة بلادها في سوريا رغم تغيير الرئيس، باستهدافها منطقة البوكمال، فيما يحذر البعض من نفاذ صبر سوريا والمحور المتحالف معها.

ويری باحثون سياسيون ان أول هجوم اميركي في ولاية بايدن علی منطقة البوكمال جاء لتوجيه رسائل عدة للمنطقة.

ويوضح باحثون سياسيون ان احدی الرسال التي قصدتها ادارة بايدن من هذا الهجوم، هو للداخل العراقي ولايران، فقد هددت الولايات المتحدة منذ اربعة أيام انه في حال قامت حلفاء ايران بأي عمليات سيكون لنا رد.

ويضيف باحثون سياسيون ان الولايات المتحدة وجدت حدة في الموقف الايراني ازاء الملف النووي فبدأت الضغط علی ايران في أماكن تستطيع ارسال رسائلها منها.

ويقول باحثون سياسيون ان احدی الرسائل موجهة الی سوريا حيث بدأ الجيش السوري عملية تمشيط في مناطق البادية السورية وارادت الولايات المتحدة ان توقف سوريا بهذه العملية.

ويبين مسؤولون في المركز الثقافي الروسي العربي ان الموقف الروسي بدأ واضحاً من تغيير لهجته ازاء الولايات المتحدة. فقد كانت بيانات وزارة الخارجية الروسية منذ أكثر من شهر أكثر دبلوماسية وتهذيباً ومحاولة لاستخدام الكلمات المطاطة، لكن هذا الموقف تغير أخيراً متمثلاً بخطاب لاوروف حيث أعلن ان وجود الولايات المتحدة في سوريا غيرشرعي وغيرقانوني ونحن ننسق عسكرياً معهم لعدم التصادم، لكن لانعترف بوجودهم. وأكد لاوروف ان تبليغنا قبل 4 دقائق من القصف يعتبر مهزلة وما هو الا محاولة تحميلنا جزءاً من المسؤولية وهذا مرفوض تماماً.

ويعتبر ناشطون روس هذه الضربة لادارة بايدن انها تثبت وجود رئيس جديد وسياسة قديمة مؤكدين ان خياره الاول لهذه الضربة لها معان كثيرة علی ان سياسته ستكون حازمة وحامية في الشرق الاوسط مع التنازل في مناطق اخری.