صنعاء: القادم سيكون مزلزلاً ومدمراً ومؤلماً لكل عواصم دول العدوان
كيهان العربي - خاص:- اكد محمد البخيتي عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله، أن الصواريخ والمسيرات اليمنية التي أطلقت أصابت أهدافها بدقة في العمق السعودي.
وأضاف البخيتي، أن السلطات السعودية أدركت أنها لم تتمكن من استهداف قوتنا الصاروخية، موضحاً أن العملية في العمق السعودي تختلف عن العمليات السابقة، وهي أصابت أهدافاً مهمة.
وشدد على أن استمرار عملياتنا مرتبط بتوقف العدوان ورفع الحصار، ومستعدون بعد ذلك لبحث الحل السياسي.
ودعا البخيتي الى الابتعاد عن المواقع العسكرية السعودية، مؤكداً نحن من حقنا استهدافها. وأشار الى أن السعودية قتلت منذ بداية الحرب آلاف المدنيين، ونحن حريصون على حياة المدنيين هناك.
واعتبر أن الحصار على اليمن أخطر من العدوان العسكري المباشر. وقال: إن الإدارة الأميركية الجديدة لم تطلب وقف الحصار على بلدنا، فيما يطلبون منا وقف قتالنا.
وكشفت القوات المسلحة اليمنية عن تفاصيل تنفيذها عملية هجومية كبيرة ضد أهداف عسكرية في الأراضي السعودية منتصف ليل السبت/الاحد بصاروخ بالستي و15 طائرة مسيّرة، وفق ما أعلن المتحدث باسمها العميد يحيى سريع.
على الصعيد ذاته قال مستشار رئاسة مجلس الوزراء اليمني العميد حميد عبد القادر عنتر، أن الرياض عاشت مساء السبت أجواء من الرعب والحذر سببتها مسيّرات سلاح الجو اليمني الذي قصف السعودية ب 15 طائرة مسيّرة وصارووخ ذو الفقار الباليستي.
وقال العميد عنتر، أن امراء آل سعود الذين يظهرون في وسائل الإعلام ويستعرضون عنترياتهم على الشعب اليمني، اصابهم الذعر والخوف من دوي الانفجارات التي هزت وزلزلت عرش الحكم السعودي ليلة السبت، إذ يُعتبر الصاروخ الباليستي وسرب الطائرات المسيّرة التي استهدفت منتصف السبت/ الاحد الماضي العمق السعودي هي رسائل سلام، تخاطب امراء ال سعود أن اوقفوا عدوانكم على اليمن قبل ان يتم هدم المعبد وتحويل العاصمة السياسية الى ركام لأن القادم سيكون مزلزلاً ومدمراً ومؤلماً وموجعاً لكل عواصم دول العدوان.
واضاف: على العدو ان يدرك بعد ست سنوات من العدوان العالمي والحصار المطبق على اليمن أن الحُجة وصلت والمظلومية وصلت، والان انتقلت المعركة من الدفاع الى الهجوم واسقاط المدن السعودية تمهيدا للزحف نحو الرياض للقبض على محمد بن سلمان وابوه الخرف المبتلى بالزهايمر وتمريغ انوفهم بالتراب وتكبيلهم بالسلاسل، وتحطيم الاصنام ورفع علم الصرخه في مكه المكرمة تمهيدا لاقامة دولة العدل الالهي ما لم يرفع الحصار و يتوقف العدوان على الشعب اليمني.
وكشف العميد عنتر أن الاهداف المرصودة في بنك أهدافنا للسعودية والإمارات اكثر من 300 هدف تتضمن قصور الحكم والمطارات والموانيء الإستراتيجية ومحطات التحلية وتوليد الطاقة الكهربائية, وعلى رأسها القواعد العسكرية والمطارات التي تقلع منها الطائرات لتقصف الشعب اليمني، بمعنى أن الحضارة الزجاجية سيتم نسفها وتسويتها بالارض، ومن بدأ بالحرب لن يستطيع ايقافها فزمام المبادرة انتقل للجيش واللجان الشعبية.
ونبّه العميد عنتر على الشركات والمدنيين بالإبتعاد عن الاهداف العسكرية والحيوية والاستراتيجية لأن مدن وعواصم دول العدوان أصبحت اهدافاً عسكرية للقوة الصاروخية اليمنية ومسرحاً لعملياتها العسكرية, فالجيش اليمني حريص على أرواح المدنيين بعكس تحالف العدوان الذي يتعمّد قصف وقتل المدنيين في اليمن.
من جانبه توعد وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية هشام شرف عبد الله، باستهداف منشآت اقتصادية حيوية في السعودية، ردا على "احتجاز" السفن المحملة بالمشتقات النفطية المتجهة إلى ميناء الحديدة الذي تديره الجماعة.
وقال شرف إن اللقاء يتزامن مع موجة جديدة لتحالف العدوان في الحرب المعيشية وانتهاج سياسة العقاب الجماعي بمنع سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي من الدخول إلى ميناء الحديدة، وتأخير السفن المحملة بالمواد الغذائية والتجارية بهدف إرباك السوق اليمنية.
واضاف: ان هذه الممارسات ستواجه بكل قوة في استهداف منشآت السعودية العسكرية والاقتصادية الحيوية، لإرباك قيادة النظام السعودي ليصغي لصوت السلام واحترام حقوق الانسان، والتوقف عن استهداف اليمنيين في معيشتهم وأعيانهم المدنية.
ويحتجز تحالف العدوان السعودي الاماراتي الاميركي 14 سفينة نفطية 12 منها تحمل 354 ألف طن من مادتي البنزين والديزل، وسفينة محملة بالمازوت وأخرى بالغاز المنزلي، ولفترات متفاوتة بلغت أقصاها اكثر من 10 أشهر (327) يوما، رغم استكمال السفن إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التفتيش والتحقق في جيبوتي (أنفيم) وحصولها على التصاريح الأممية".