قوات درع الجزيرة معادية لشعب البحرين وأنشئت لمواجهته
أصدرت حركة أحرار البحرين بيانا حمل عنوان "في الذكرى العاشرة: الشعب هزم الاحتلال السعودي – الاماراتي وسيسقط عملاءه الخليفيين" وذلك في إشارة إلى احتلال قوات سعودية- إماراتية للبحرين في 14 مارس 2011 بهدف قمع ثورة 14 فبراير.
واعتبر البيان ان "هذا الاحتلال أوصل الأمور في البحرين إلى نقطة اللاعودة بعد أن أحدث استقطابا في البلاد".
ولفتت الحركة إلى ان الاحتلال ساهم في تصدع مجلس التعاون الخليجي من الداخل، اذ ”حوله الى تجمع للعائلات الحاكمة التي تقف مع بعضه ضد شعوب بلدان المجلس"، لافتة إلى أن التدخل أظهر هشاشة المنظومة العسكرية الخليجية وضعفها في مواجهة التحديات الخارجية وكما حصل في مواجهة احتلال الكويت عام 1990، وأن قوات درع الجزيرة تحولت إلى ذراع عسكري للسعودية.
واعتبرت الحركة أن "هذه الحقائق تقود الى نتيجة منطقية تقول بان شعب البحرين يعتبر قوات درع الجزيرة قوة معادية أنشئت لمواجهته فحسب، بدلا من ان تكون يدا ضاربة لحماية شعوب المنطقة من الاعتداءات الخارجية، لافتة إلى الجرائم التي ارتكبتها في البحرين من قتل وهدم للمساجد وتقوية للطاغية حمد".