مفتاح الحل لقضايانا الاقتصادية ليس في لوزان أو جنيف أو نيويورك بل في الداخل
* محمد صادق الحسيني
أنا لم أكن يوماً واثقاً بالأميركي وبمفاوضاته ولم اكن متفائلاً بوعودهم مطلقاً، ولا اقول ذلك من باب الوهم بل بالتجربة العملية، فالاميركيون يقولونها بكل وقاحة بانه حتى لو قدمت ايران التنازلات في الملف النووي فانه لن يرفع العقوبات بشكل كلي، وهذا يدل بوضوح بانه لا يمكن الوثوق والركون الى مثل هذا العدو.
إن مفتاح حل القضايا الاقتصادية ليس في لوزان أو جنيف أو نيويورك، انه في داخل البلاد.
فهو، في نفس اللحظة التي يتحاور فيها معك بقضية، يحضِّر لبيان مضاد تماماً لما يجري من توافقات بينه وبينك، اذن لماذا نقوم بعمل لا نفع فيه لنا، بل ومضر لنا البتة.
فعندما تتعرض مصالح الشعب في مثل هكذا اتفاق ويضرب بعزتها عرض الحائط، ويتم تحقير الشعب الايراني العظيم، فان عدم الاتفاق في مثل هذا الحال أشرف لنا من التوقيع على مثل هكذا أتفاق.
الامام السيد علي الخامنئي
وعيك- بصيرتك