اندلاع مواجهات فلسطينية مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها كفر عقب ومحيط قلنديا
القدس المحتلة – وكالات : اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، ظهر امس الأحد، حي كفر عقب وشارع المطار قرب قلنديا شمال القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوة راجلة من عشرات الجنود من جيش الاحتلال ترافقها مركبات عسكرية اقتحمت الحي، واندلعت على إثرها مواجهات أطلق خلالها الاحتلال الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، تجاه المواطنين والمحال التجارية في الحي، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة نتيجة تعطيل حركة السير.
من جهتها منعت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، العشرات من جرحى الانتفاضة من دخول مقر الحكومة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، الأحد؛ لمقابلة رئيس الوزراء والمطالبة بحقوقهم.
ونظم عشرات الجرحى اعتصامًا أمام مقرّ الحكومة، مطالبين بإنصافهم وتحسين ظروف حياتهم.
ونصبت أجهزة السلطة السواتر الحديدية في محيط المقر، ومنعت الجرحى من دخول المقر.
وأوقف عدد من الجرحى حركة السير في المكان، كخطوة احتجاجية ردّا على تصرفات العناصر الأمنية، مطالبين رئيس الحكومة والمسؤولين بالنظر في قضيتهم.
ووجه الجرحى خلال الاعتصام رسائل لرئيس الحكومة مطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية وإعالة أبنائهم لفقدهم القدرة على العمل، والتكفل بعلاجهم وتحسين رواتبهم، للقدرة على العيش بكرامة.
من جهته قال خبير عسكري إسرائيلي إنه "رغم أن الجنرال أفيف كوخافي، قائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، لا يجري العديد من المقابلات التلفزيونية، لكنه يبدو متأكدا من دقة كل رسالة من رسائله".
وأضاف ناعوم، أمير في مقاله بصحيفة مكور ريشون، أن "كوخافي من المتوقع أن ينهي منصبه كقائد للجيش خلال عام، وإذا سارت الأمور على ما يرام، فإن المستوى السياسي سيوافق على تمديده عاما آخر لولايته، وبعد ذلك سيتم إنهاء خدمته العسكرية بعد عامين من اليوم، وحينها سيكون كوخافي نجما في مختلف القنوات الإعلامية".
وأوضح أن "ما قد يؤهل كوخافي لهذا الموقع السياسي مستقبلا أن فترة ولايته قائدا للأركان جاءت مزدحمة بالتطورات السياسة والانتخابية والمعارك العسكرية، وما تبع ذلك من انسداد أفق الأزمة السياسية المستمرة، وعلى خلفية التهديدات الأمنية من الجبهتين الشمالية والجنوبية، وعدم انعقاد المجلس الوزاري المصغر بصورة مستمرة، فيما الموازنة الخاصة بالجيش ووزارة الحرب لم تقر بعد".
وختم بالقول إن "هذه السمات تجعل من كوخافي قائدا مستقبليا لإسرائيل، وسيترشح يوما ما لقيادتها، وفي طريقه إلى منصب قيادتها السياسية، لا بد أن يمر كوخافي ببعض المحطات المهمة، حيث يتم فحص خطاباته لوسائل الإعلام بعناية فائقة، وعلى ذمة أحد الضباط "فلا أحد منهم يلعب بحنفية الماء الساخن أمام كوخافي"، ويتم فحص كل كلمة بعناية شديدة، رغم أنه مع كوخافي ربما لا داعي لذل