ماكينزي: صواريخ ايران دقيقة وضربت الى حد كبير ما أرادت ضربه
* الرئيس السابق "ترامب" هو من أصدر أمرا باغتيال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني
نيويورك – وكالات انباء:- كشف الجنرال فرانك ماكينزي أرفع مسؤول عسكري أميركي في الشرق الأوسط عن تفاصيل جديدة بشأن حادثة تعرض قاعدة "عين الأسد" التي تستخدمها الولايات المتحدة في العراق لقصف إيراني في يناير العام الماضي.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال فرانك ماكينزي، لقناة "سي بي إس"، ضمن حلقة من برنامج "60 دقيقة" ستبث بالكامل اليوم الأحد، وضمنها لقطات لم تعرض بعد على الجمهور تم تصويرها بواسطة طائرة مسيرة وهي توثق لحظة الهجوم.
ونقلت "سي بي إس" عن ماكينزي قوله ضمن البرنامج إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب هو من أصدر أمرا باغتيال قائد "فيلق القدس" الايراني قاسم سليماني، قبل ستة أيام من قصف عين الأسد، على خلفية ورود تقارير استخباراتية مفادها أن هذا الجنرال الايراني كان يعد هجمات ضد قوات الولايات المتحدة وسفارتنا وقواعدها في العراق على حد قوله.
وادعى ماكينزي أن رصد الاستخبارات الأميركية كشف تحضيرات الإيرانيين للهجوم الصاروخي ما أتاح لها إجلاء غالبية القوات من القاعدة التي كان فيها نحو ألف جندي و50 طائرة، ولولا ذلك لكانت الولايات المتحدة قد خسرت 100-150 جنديا و20-30 طائرة جراء الهجوم.
وأكد قائد القيادة المركزية أن ايران أطلقت إجمالا 16 صاروخا ضربت 11 منها قاعدة عين الأسد، مقرا بأن هذا القصف كان "هجوما لم يره من قبل".
وتابع: "صواريخهم كانت دقيقة وضربوا الى حد كبير ما أرادوا ضربه".
وستضم الحلقة القادمة إفادات بعض العسكريين الناجين من الهجوم الايراني الذي أسفر عن إصابة أكثر من 100 جندي بارتجاج في الدماغ.