طهران/كيهان العربي: عكس استطلاع جامعة اميركية ومؤسسة كندية عن ان غالبية الشعب الايراني، وضمن دعم قانون المجلس في إلغاء العقوبات، يرون انه ليس ترامب وحده الذي يعادي وحسب بل ان بايدن كذلك.

ففي احدث استطلاع لجامعة مريلاند ومؤسسة "ايران بُل" الكندية تم الاربعاء الماضي فان غالبية الشعب الايراني يرغبون في الاستئناف الكامل لتعهدات خطة العمل المشتركة إلا انها اعلنت ان هذا الامر لابد ان ينجز بعد عودة اميركا الى تعهداتها الكاملة حيال الاتفاق النووي.

فيما كان استطلاع جامعة مريلاند عام 2019 قد عكس اعتقاد 30% من الايرانيين حيال الموضوع.

كما واعرب اكثرية المستطلعين عن توقعهم في ان تكون مواقف بايدن اقل عدائية من ترامب حيال ايران ولكن لا يرون الكثير من الاختلاف. واعتبر 35% من المستطلعين عامل العقوبات الاكثر من بين العوامل تاثيرا على الوضع الداخلي. وان ثلثي هؤلاء قد قالوا ان الاجهزة الطبية والادوية المصنعة في الخارج اضحت اقل من السابق.

ومن بين اسئلة الاستبيان، كان سؤالا حول خفض ايران لتعهداتها حيال خطة العمل المشتركة وزيادة نشاط البرنامج النووي الايراني. فاعلن 73% من المستطلعين انهم يؤيدون القانون الذي يطالب بزيادة النشاط النووي الايراني.