kayhan.ir

رمز الخبر: 127633
تأريخ النشر : 2021February27 - 20:58

لتستعد اميركا لرد المقاومة


مهدي منصوري

كشف وزير الحرب الاميركي اوستن امرا في بالغ الخطورة عندما صرح من انه استقى معلوماته عن مواقع الحشد الشعبي على الحدود السورية العراقية من المخابرات العراقية مما يعيد للاذهان ان قرارا لكاظمي باقاله قائد خلية الصقور الاستخبارية ابو علي البصري لم تكن احداث ساحة الطيران بل انه نفذ قرارا اميركيا من اجل فتح ابواب المخابرات لاميركا والاطلاع على كل العلومات السرية الخاصة.

وقد اثار تصريح اوستن هذا استياءا كبيرا لدى الاوساط السياسية والشعبية العراقية وان لديهم تساؤلات كبيرة وعريضة كيف يسمح لرئيس الوزراء ان يستعين بالمحتل الاميركي في ضرب قوات عراقية تقوم بعملية حماية الحدود من دخول الدواعش الى العراق؟

والمستغرب في الامر ايضا ومن الواضح ان الذي اعطى المعلومات والاحداثيات للاميركان مهما كانت صفقة او رتبته يقع تحت طائلة الخيانة لانه استعان بالعدو على ابناء جلدته ووطنه؟

ولذا جاءت ردود فعل القيادات السياسية وقادة المقاومة من ان الاجرام الاميركي لايمكن ان يمر دون عقاب مطالبين حكومة الكاظمي بالكشف عمن ساهم مع الاميركان في ضرب ابناء الحشد الغيارى على العراق. وان على القوات الاميركية ان تنتظر الرد على جريمتها ومما سيفرض عليها الرحيل عن هذا البلد وباسرع وقت لان الدماء العراقية التي سالت لها قيمتها وثمنها الباهظ والذي ستدفعه اميركا مرغمة. واشارت الابناء ان القوات الاميركية وبعد تحذير ابناء المقاومة دخلت في حالة من الحذر ورفع مستوى التهديد في قواعدها خاصة قاعدة بلد التي استهدفت قبل اسبوعين خوفا من رد المقاومة والذي هو حق طبيعي لها اقرته المعاهدات والوثائق الدولية باعتبار ان القوات الاميركية قوات محتلة ويجب مقاومتها وبأي وسيبلة كانت لاخراجها من الاراضي العراقية ومع التذكير ان هذه القوات هي التي قامت وبوقاحة تامة بالابتداء في حربها مع المقاومة الباسلة.

واخيرا فان الارادة الشعبية العراقية والمقاومة البطلة هي الوحيدة القادرة على طرد الاميركان وغيرهم من القوات الاجنبية وتطعهير عراق الحسين ع من دنسهم ورجسهم .